تمنت سليمى أن أقيم بأرضها
تَمَنَّت سُلَيمى أَن أُقيمَ بِأَرضِهاوأنّي لِسَلمى وَيبَها ما تَمَنَّتِأَلا لَيتَ شِعري هَل أَزورَنَّ ساجِراً
كانت منازلنا التي كنا بها
كانَت مَنازِلُنا الَّتي كُنّا بِهاشَتّى فَأَلَّفَ بَينَنا دَوّارُ
ألا أيها البيت الذي أنا هاجره
أَلا أَيُّها البَيتُ الَّذي أَنا هاجِرُهُفَلا البَيتُ مَنسِيٌّ وَلا أَنا زائِرُهأَلا طَرَقَت لَيلى وَرِجلي رَهينَةٌ
ونحن تركنا أرطبون مطرداً
ونحن تركنا أرطبون مطرداًإلى المسجد الأقصى وفيه حُسُورُعشيّة أجنادين لما تتابعوا
يا نفس حني فقد أمسيت مفردة
يا نفسِ حِنِّي فقد أمسيتِ مُفردَةًعمن بُليت بذِكراهُ وعديتِعَمَّن تودينَ حتى أنتِ صاديَةٌ
نجوت ونفسي عند ليلى رهينة
نَجَوتُ وَنَفسي عِندَ لَيلى رَهينَةٌوَقَد عَمَّني داجٍ مِنَ اللَيلِ دامِسُوَغامَستُ عَن نَفسي بِأَخلَقَ مَقصِلٍ
كيف قريت ضيفك الأزبا
كيف قريت ضيفك الأزبا
لما أتاك بائساً قرشبا
ينشدك الزاد وكنت الزبا
يعصب فاه الريف أي عصب
يعصب فاه الريف أي عصب
عصب الجباب بشفاه الوطب
ألا طرقت ليلى وساقي رهينة
أَلا طَرَقَت لَيلى وَساقي رَهينَةٌبِأَسمَرَ مَشدودٍ عَلَيَّ ثَقيلُفَما البَينُ يا سَلمى بِأَن تَشحَطَ النَوى
وفجعني فيروز لا در دره
وَفجّعني فيروزُ لا درّ درّهُبِأبيض تالٍ للكتاب منيبِرَؤوفٍ عَلى الأدنى غليظٍ عَلى العِدى