العصر الاسلامي أرشيف

قد علمت خيبر أني زبار

قد علمت خيبر أني زبار
قرم لقوم غير نكس فرار
ابن حماة المجد وأبن الأخيار

إن زل فوه عن جواد مئشير
أصلق ناباه صياح العصفور
يتبعن جأباً كمدق المعطير

لقد قرين قرياً مصغرا
إذا الهدان حار وأسبكرا
فكان كالعدل يجر جرا

وجد المقاليت يخفن الضرا
تظر أنضاد الثقاب طرا
أكون ثم أسداً زبراً

رعَت بذي السَّبتا فالأباتِر
حيث علا صوب السحاب الماطر
نيطت بجؤن جحشم كماتر

تَخَرَّمَها العَطاءُ فَكُلَّ يَومٍيُجاذِبُ راكِبٌ مِنها قَريناوَكائِن قَد رَأَينا مِن بَخيل

عَجَبٌ خَولَةُ إِذ تُنكِرُنيأَم رَأَت خَولَةُ شَيخاً قَد كَبُرْوَكَساهُ الدَّهرُ سِبّاً ناصِعاً

فَيا ليتَ عَمِّي يومَ فرَّقَ بينناسُقيْ السُّمَّ ممزوجاً بِشَبِّ يَمانِبُنَيَّةُ عَمِّي حيلَ بيني وبينَها

إما تريني خلق الأطمر
أشعث لا أهم بالتأري
أرمي بسهمي قانص عطر