غداة سعى أبو بكر إليهم
غداة سعى أبو بكر إليهمكما يسعى لموتته جلالأراح على نواهقها علياً
أقمنا لهم عرض الشمال فكبكبوا
أقمنا لهم عرض الشمال فكبكبواككبكبة الغزى أناخوا على الوفرفما صبروا للحرب عند قيامها
سما عمر لما أتته رسائل
سما عمر لما أتته رسائلكأصيد يحمى صرمة الحي أغيداوقد عضلت بالشأم أرض بأهلها
فقولا لباقي رسم ميلاء باللوى
فقولا لباقي رَسم ميلاءَ باللوىلوى الهضب بين المغرِ والمتخرمخيامٌ تهفُّ الريحُ في حجراتِها
خليلي والراقي عن العرض قابل
خَلِيلَي والراقي عَن العرض قابلٌلذي البَثِّ من أَشياعِهِ المُتَبَرِّمِقفا فاسألا الأطلال بَين أَسِلَّة ال
فلو كنت معذورا بأن أطلب الصبا
فلو كُنتُ مَعذوراً بأن أطلُب الصِّبالَقَد حَمَلَت مِنِّي إِليكِ رَسُولُولكِنَّما ذُو الشَيبِ يُبلى بِأَنَّهُ
أيا أم عمرو ما هممت بخلة
أيا أُمَّ عَمرو ما هَمَمت بخلَّةٍسِوَاكِ ولا أَمسى فؤادي مَلَّكِولا غَرَّني النأيُ المُفَرِّقُ بَيننا
أيا أم عمرو لم قعدت مع الذي
أيا أم عمرو لم قَعدتِ مع الذيوش بي فقد أخبرت من ذَروِ ذلكويا أم عمرو قومك اليوم قد جَنَوا
كأني وأم العمر لم يجر بيننا
كأني وأم العمر لم يجر بينناخَليلُ صَفاءٍ لا تخافُ طلائعُهولم ألق أُمَّ العَمرِ سراً ولم أقل
أفي كل يوم أنت من برح الهوى
أفي كل يوم أنت من بُرحِ الهوىالى الشم من أعلام ميلاء ناظرُطوامِسَ يَعلوها القتامُ كأنها