تذكرت حرب الروم لما تطاولت
تذكرت حرب الروم لما تطاولتوإذ نحن في عام كثير نزائلهوإذ نحن في أرض الحجاز وبيننا
رأوا نعمة لله ليست عليهم
رأوا نعمةً لله ليست عليهمُعليكَ وفضلاً بارعاً لا تنازَعُهمن الدينِ والدنيا جميعاً لك المُنى
أعائش خلي عن علي وعيبه
أعائشُ خلِّي عن عليٍّ وعيبِهبما ليسَ فيه إنما أنتِ والدهوصيُّ رسولِ اللَه من دُونِ أهلِهِ
محمد ما في عودك اليوم وصمة
محمدُ ما في عُودِكَ اليومَ وصمَةٌولا كُنتَ في الحَربِ الضَّروسِ مُعَرِّداأبُوكَ الذي لم يَركَبِ الخيلَ مثلُهُ
وأما الزبير فأكفيكه
وأما الزبيرُ فأكفيكَهُوطلحةُ يكفيكَهُ وحوحَهويعلى بن منيةَ عن اللقاءِ
قد مر يومان وهذا الثالث
قد مر يومان وهذا الثالث
هذا الذي يبحث فيه الباحث
هذا الذي يلهثُ فيه اللاهثُ
فيا قلب لا ميلاء فاصبر لنأيها
فيا قَلبُ لا ميلاءَ فاصبر لنأيهاولا أُمَّ عمرو وآخرَ الدهرِ لاقيانعمنا زماناً بالرفاهِ فأصبحَت
رمانا العدى يا أم عمرو بظنهم
رَمانا العدى يا أُمَّ عَمرٍو بِظَنِّهِمكَما ترتَمي في المجلسِ الغرضانُ
ولم أر يا ظلامة الدين مثلنا
ولم أَر يا ظلامةَ الدين مثلناأَشدَّ عَويلاً حين يَفترِقانِيُبَيِّنُ طَرفانا بما في نُفُوسنا
خليلي ضماني ونضوي إليكما
خليليَّ ضُمَّاني ونِضوي إلَيكُمَاإذا كانَ حِسي المُنحنَى تَرِدانِفإنَّ بِحِسي المُنحَنَى لو عَلِمتُما