العصر الاسلامي أرشيف

واعدني الكبش موسى ثم أخلفني

واعَدَني الكَبشَ موسى ثُمَّ أَخلَفَنيوَما لِمِثلِيَ تُعتَلُّ الأَكاذيبُيا لَيتَ كَبشَكَ يا موسى يُصادِفُهُ

أيا بطليوس يا كلباً لعيناًويا نسل الطغاة الأرذليناأتتك حماة دين الله حقاً

أتيناكم على خيل عتاقشبيه الريح يوم الاستباقعليها كل صنديد همام

وما أنس مِل الأشياء لا أنسى قولهابنفسي بين لي متى أنت راجعٌفقلت لها واللَه ما من مسافر

فَقُمتُ إِلى بَلهاءَ ذاتِ عُلالَةٍمُعاوِدَةِ المَقرى جَمومِ الأَباهِرِعَلاةٍ عَلَنداةٍ كَأَنَّ ضُلوعَها

وَأَحنَفَ مُستَرخي العَلابِيَ طَوَّحَتبِهِ الأَرضُ في بادٍ عَريضٍ وَحاضِرِبَغى في بَني سَهمِ بنِ مُرَّةَ ذَودَه

أَمَولى بَني تَيمٍ أَلَستَ مُؤَديّاًمَنيحَتَنا فيما تُؤَدّى المَنائِحُفَإِنَّكَ إِن أَدَّيتَ غَمرَةَ لَم تَزَل

يُطالِبُني عمّي ثمانينَ ناقةًوما ليَ يا عفراءُ إلاّ ثمانِيا

لعمرك أن المس من أم خالدإلي وإن ضاجعتها لبغيضُإذا بز عنها ثوبها فكأنما

سلام على من لا يمَلُّ كلامهُوإن عاشَرتهُ النفسُ عصراً إلى عَصرفما الشمسُ وافت يوم دجنٍ فأشرقَت