وحسينا فلا نسيت حسينا
وَحسيناً فلا نسيتُ حسيناًأَقصدته أسنّةُ الأعداءِغادَروه بِكربلاءَ صريعاً
غدر ابن جرموز بفارس بهمة
غَدرُ اِبن جرموزٍ بفارسِ بهمةٍيومَ اللّقاءِ وكان غير معرّدِيا عمرُو لَو نبّهتهُ لَوجدتهُ
منع الرقاد فعاد عيني عود
منعَ الرقادَ فعادَ عينيَ عودُممّا تضمّن قلبيَ المعمودُيا ليلةً حسبت عليّ نجومها
إن خلدت بعد الإمام محمد
إِن خُلِّدَت بَعدَ الإِمامِ مُحَمَّدٍنَفسي لَما فَرِحَت بِطولِ بَقائِها
أنعى إليك نفوسا طاح شاهدها
أَنعى إِلَيكَ نُفوساً طاحَ شاهِدُهافيما وَرا الحَيثُ يَلقى شاهِدَ القِدَمِأَنعى إِلَيكَ قُلوباً طالَما هَطَلَت
أَصاحِ ترى بريقاً هب وهناً
أَصاحِ تَرى بَريقاً هَبَّ وَهناًيُؤَرِّقُني وَأَصحابي هُجودُ
تفرقتم أن تدركوا الحي بيضة
تَفَرَّقتُمُ أَن تُدرِكوا الحَيَّ بيضَةًفَظَلَّ لَكُم يَومٌ إِلى اللَيلِ أَشنَعُ
نهيت بني فهر غداة لقيتهم
نَهيتُ بَني فِهرٍ غَداةَ لَقيتُهُموَحَيَّ نُصَيبٍ وَالظُنونُ تُطاعُفَقُلتُ لَهُم إِنَّ الجَريبَ وَراكِساً
ألا حبذا عصر اللوى وزمانه
أَلا حَبَّذا عَصرُ اللِوى وَزَمانُهُإِذِ الدَهرُ سَلمٌ وَالجَميعُ حُلولُوَإِذ لِلصِّبا حَوضٌ مِنَ اللَهوِ مُترَعٌ
أولاد درزة أسلموك مكبلاً
أَولادُ دَرزَةَ أَسلَموكَ مُكَبَّلاًيَومَ الخَميسِ لِغَيرِ وِردِ الصادِرِتَرَكوا اِبنَ فاطِمَةَ الكِرامِ تَقودُهُ