إن بالشام بالموقر عزا

إِنَّ بِالشامِ بِالمُوَقَّر عِزّاًوَمُلوكاً مُبارَكينَ شُهوداسادَةً مِن بَني يَزيدَ كِراماً

حمدنا الذي أدى ابن يحيى فأصبحت

حَمِدنا الَّذي أَدّى اِبنُ يَحيى فَأَصبَحَتبِمَقدَمِهِ تَجرى لَنا الطَيرُ أَسعُداوَما هَجَعَت حَتّى رَأَتهُ عُيونُنا

ثلاثون ألفا كلها طبرية

ثَلاثونَ أَلفاً كُلُّها طَبَرِيَّةٌدَعا لي بِها لَمّا رَأى الصَكَّ صالِحُدَعا بِالزُيوفِ الناقِصات وَإِنَّما

لقد كانت مجالسنا فساحا

لَقَد كانَت مَجالِسُنا فِساحاًفَضَيَّقَها بِلِحيَتِهِ رَباحُمُبَعثَرَةُ الأَسافِل وَالأَعالي

همام إمام له قدرة

هُمامٌ إِمامٌ لَهُ قُدرَةٌتَذِلُّ الرِقابُ لآياتِهافَلا مَجد في الأَرض لَم يَبنِهِ

نواضر غلبا قد تدانت رءوسها

نَواضِرَ غُلباً قَد تَدانَت رُءوسُهامِنَ النَبتِ حَتّى ما يَطيرُ غُرابُهاتَرى الباسِقاتِ العُمَّ فيها كَأَنَّها

مسحت ربيعة وجه معن سابقا

مَسَحَت رَبيعَةُ وَجهَ مَعنٍ سابِقاًلَمّا جَرى وَجَرى ذَوو الأَحسابِخَلّى الطَريقَ لَهُ الجِيادُ قَواصِراً

لعمرك لا أنسى غداة المحصب

لَعَمرُكَ لا أَنسى غَداةَ المُحَصِّبِإِشارَةَ سَلمى بِالبَنانِ المُخَضَّبِوَقَد صَدَرَ الحُجّاجُ إِلّا أَقَلَّهُم

يا أكرم الناس من عرب ومن عجم

يا أَكرَمَ الناس مِن عُربٍ وَمِن عَجَمِبَعدَ الخَليفَةِ يا ضَرغامَةَ العَرَبِأَفنَيتَ مالَكَ تُعطيهِ وَتُنهِبُهُ