تخيرت للمدح ابن يحيى بن خالد

تَخَيَّرتُ لِلمَدحِ اِبنَ يَحيى بِن خالِدٍفَحَسبي وَلَم أَظلِم بِأَن أَتَخَيَّرالَهُ عادَةٌ أَن يَبسُطَ العَدلَ وَالنَدى

ما من عدو يرى معنا بساحته

ما مِن عَدُوٍّ يَرى مَعناً بِساحَتِهِإِلّا يَظُنُّ المَنايا تَسبِقُ القَدَرايُلفى إِذا الخَيلُ تُقدِم فَوارِسُها

لله درك يا عقيلة جعفر

لِلَّهِ دَرُّكِ يا عَقيلَةَ جَعفَرٍماذا وَلَدتِ مِنَ العُلا وَالسُؤدَدِإِنَّ الخِلافَةَ قَد تَبَيَّنَ نورُها

يا من بمطلع شمس ثم مغربها

يا مَن بِمَطلَعِ شَمسِ ثُمَّ مَغرِبِهاإِنَّ السَخاءَ عَلَيكُم غَيرُ مَردودِقُل لِلعُفاةِ أَريحوا العيسَ مِن طَلَبٍ

أعادك من ذكر الأحبة عائد

أَعادَكَ مِن ذِكرِ الأَحِبَّةِ عائِدُأَجَل وَاِستَخَفَّتك الرُسومُ البَوائِدُتَذَكَّرتَ مَن تَهوى فَأَبكاكَ ذِكرُهُ

أصاب الردى قوما تمنوا لك الردى

أَصابَ الرَدى قَوماً تَمَنَّوا لَكَ الرَدىلأَنَّكَ أَعطَيتَ الجَزيلَ وَصَرَّدواسَيَذهَبُ ما ضُمَّت عَلَيهِ أَكُفُّهُمُ