وسوسن يتهادى
وسوسنٍ يتهادىللأنس بالراحتيننعمَ المواصلُ لو لم
يا من يذم خلائق النمام
يا من يذم خلائق النّمامِويحطُّهُ عن خطّه الاكرامِفدك اتئد عن لومهِ جهلاً به
حمام بلحظك قد حم لي
حمامٌ بلحظك قد حُمَّ ليفما زال يهدي إلى مقتليوإن لم تغثني بمعنى الحياة
أما البنفسج فهو يشهد أنه
أمّا البنفسجُ فهو يشهدُ أنّهُمُتذمّمٌ ممّا جنى متنصّلُمتبرىءٌ من بيعةِ الوردِ التي
أشهد النرجس أشهاد محق
أَشهدَ النّرجسُ أَشهادَ مُحقأَنَّ بدرَ الوردِ في المُلكِ مُحقورأى أنّ البهارَ المُجتلى
انظر إلى النهر واعجب
انظر إلى النهر واعجبلحسنِ مرآه وأَرضَهقد حلّ بين رياضٍ
كأن نور الكتان حين بدا
كأنّ نَورَ الكتّانِ حين بداوقد جلا حُسنُهُ صدا الأَنفُساكفُّ فيروزَجٍ معاصمُها
أبشر فقد سفر الثرى عن بشره
أبشر فقد سفر الثرى عن بشرهِوأتاك ينشرُ ما طوى من نشرهِمتحصناً من حسنهِ في معقلٍ
وروضة رضيت عن
وروضةٍ رَضيت عنصوبِ الحيا المُستَمّرِفأظهرت نَورَ نَيلو
رياض يحييها الحيا بانسكابه
رياضٌ يُحيّيها الحَيا بانسكابهِفَتسفِر للنُّظّار عن منظر نضرِفيها الشقائقُ خِلتَها