العصر الأندلسي أرشيف

وابيض اللون ذفلي غلائله

وابيض اللون ذفليّ غلائلهعلَيه من نسجِ كانونَينِ أبرادُيَقُولُ مُبصرُهُ سُبحانَ فاطِرُهُ

أما ترى الرَيحانَ أوراقُهُتلتفُّ تجعيداً ولا تَنبسِطدقيقَةُ اللّماتِ في رُؤسها

وبناتٍ للباقلاءِ تَبَدَّتكعُيونٍ تفتَّحَت مِن رُقادِفَبَياضٌ مِنها مكانَ بياضٍ

ضحى أناخوا بوادي الطّلح عِيرَهمفأورَدُوها عشاء أيَّ إيرادِأكرِم به وادياً حلَّ الحبيب به

ما طلعت في قوسهاإِلّا بدا قوسُ قُزَحنَفسٌ وما مِن نَفَسٍ

لما رأى العامُ زمان الربيعالطلق قد نشر عرف الكِباأجرى إلى غايته مُجهداً

لم أرَ كالفِرسِكِ جلباباكأنّه قد سكن الزّابامن طرفيه يتأتّى اسمُهُ

ومنادمٍ لم أرضَ من أشريفندمتُ اذ اصبحتُ غيرَ شريبهيا ليت ما ألقاهُ مِن أرقي به

وطيِّبِ الريقِ عذب آبَ في آبِوزار مُشتَمِلاً في زيّ أعرابِمُخَمّلِ الثوبِ لم تَخمُل رئاستهُ

قد أخذ الأُفق في البكاءِواغروقت مُقلة السماءفالأرض إن اظهرت جفاءً