وأبيض ناصع صافي الأديم
وأبيَض ناصِعٍ صافي الأديمِتطَلَّعَ فَوقَ مُخضَرٍّ بَهيمِنَزيهُ النَفسِ همَّتُهُ المَعالي
نبل البنفسج فاحتوى التفضيلا
نَبُلَ البنفسج فاحتوى التَفضيلاوكذا البنفسجُ لن يزالَ نَبِيلالمّا شأى نَورَ الرَبيعِ بِطِيبهِ
وحالك اللون كلون المسك
وحالِكِ اللَونِ كَلَونِ المِسكِكأنَّما أحداقُهُ مِن سُكِّمُدَّرِعٍ ثَوباً دقيق السِلكِ
بشاطيء الواد نهر
بشاطيء الواد نهرٌكسا الدرانِكُ أرضَهخُضراً وصفراً وحمراً
أما ترى الروض حسا
أما ترى الرَوضَ حِسابِيا نَحا إِقلِيدَسهفَصوَّر السُوسنَ مِن
ومضرج الاثواب مسكي النفس
ومضرَّجِ الاثواب مسكيّ النَفَسِفكأنَّما اشتُقَّت حُلاهُ من الغَلسشرِك البنفسج في الاديم فَلَونُهُ
وثلاثة لما اجتمعن بمجلس
وثلاثةٍ لمّا اجتمعن بمجلسنبَّهن منّي هِمّة لم تَنعُسِودعون حيَّ على الصبوح فشُقنني
ومغرب اللون في مسلاخ طاؤوس
ومغرب اللَونِ في مِسلاخ طاؤوسفَيرُوزَجِيِّ بِصُنعِ اللَهِ مغروسِكأنَّما اختُلِسَت قَطعاً غَلائِلُهُ
وجلنارية مسكية النفس
وجُلّناريّةٍ مسكيَّةِ النَفسِكأنّها جذوةً في كفِّ مُقتَبسِقد أُشرِبَت من صباغ اللَه حمرتها
أما ترى ثمر العناب موقرة
أما ترى ثَمَرَ العنّابِ مُوقَرةًبكلِّ أحمرَ لمّاعٍ من الخرزِوقد تدلَّت به الأغصانُ مائلةً