هب النسيم هبوب ذي إشفاق

هبَّ النسيمُ هُبوبَ ذي إشفاقِيُزهى الهَوى بِجَناحِهِ الخَفَّاقِوكأنّما صَبحَ الغُصُونَ بِنَشوَةٍ

وليلة عنبرية الأفق

ولَيلَةٍ عَنبَريَّةِ الأُفُقِرَوَيتُ فيها السُّرورَ من طُرُقِوكنتُ حَرّانَ فاقتدحتُ بها

تقدم هوى أو تأخر نهى

تقدَّم هوى أو تأخَّر نُهىفإنّ إلى رَبِك المنتَهىوقد حُفَّ بالشَّهوات الجَحيمُ

وصاحب لي لا كانت طبائعه

وَصاحِبٍ لِيَ لا كانَت طَبائِعُهُكَأَنَّها سُحُبٌ بِالسَرطِ مُنهَمِرَهإِذا أَحَسَّ بِمَأكولٍ تُقَدِّمُهُ

إليك فهمي والفؤاد بيثرب

إليكَ فهمي والفؤادُ بيثربِوإن عاقني عَن مطلَعِ الوَحيِ مَغربيأُعلِّلُ بالآمال نَفساً أَغرُّها