يا رب أنت ملأت عقد مصاحبي
يا ربِّ أنت مَلأَتَ عَقْد مصاحبيسَقَماً فهل سَبَبٌ إلى تصحيحهِفبما جعلتَ الطَّوْدَ يُشْبِه ثِقْلَه
قم فاسقني والغرب يطوي ليله
قم فاسْقِني والغربُ يطوي ليلَهُوالشرقُ ينشرُ رايةَ الإصباحشَفَقاً عَلاه من المِزاجِ كَواكبٌ
أشاقك باللوى برق ألاحا
أَشاقَك باللِّوَى بَرْقٌ أَلاَحافجُنَّ به جَنَانُكَ حين لاَحَاهفا هفوَ اللواءِ الوَرْدِ أَرْخَى
قل لنسيم زار عند الصباح
قلْ لنسيمٍ زار عندَ الصباحْمن حَلَكِيَّاتِ الرُّبَى والبِطاحْعرِّجْ على جسمٍ كأن الضَّنَا
لنا بين بطن الواديين معرج
لنا بين بطنِ الواديين مُعَرَّجُبحيثُ الغَضَاريَّانُ والظلُّ سَجْسَجُوفي ملتقى ظلِّ الأَراكِ ومائِهِ
تلك البدور العامريات
تلكَ البدورُ العامِريَّاتُلها من الأَنْصُلِ هَامَاتُبدورُ أَسدافٍ تَثَنَّى بها
ولما أشاع الحب في الناس ملة
ولما أَشاعَ الحبُّ في الناس مِلَّةًوقادَ قلوباً كيف شاء وأَلْبَاباجلا الحُسْنُ للعشاق وَجْهَكَ قِبْلَةً
زاد العقيق بخد غير منتقب
زادَ العقيق بخدٍ غيرِ مُنْتَقِبِقاني الغلالَةِ كالهنديِّ مُخْتَضِبِبدرٌ تَمَزَّقَ عنه الليلُ حين سرى
أغار على ذيلها بالصبا
أَغارُ على ذيلها بالصَّبَاإذا شمَّرَتْ منه ما سحَّبَاوأخشى على جَمْرَتَيْ خَدِّهَا
لله در عشية نادمتها
للّه درُّ عَشِيَّةٍ نَادَمْتُهَاوالعَيْشُ من مُقَلِ الشبيبة ينظرُغرَّاءُ ضُعِّفَ نورُها فكأنَّما