خليلي عوجا باللوى ها هو الجزع
خليليَّ عوجا باللَّوَى ها هُوَ الجَزْعُنَشِمْ بارِقاً بالرقْمَتين له لَمْعُأَشارَ علينا بالسلامِ فكلُّنَا
ومحجوبة لو أبرزت دون مرطها
ومحجوبةٍ لو أُبْرِزَتْ دون مِرْطهارأيتَ عليها من سَنَا نورها مِرْطَاتخالُ هلالَ الأُفْقِ نصفَ سوارها
يا من يريد على الإساءة ودنا
يا من يريدُ على الإساءة وُدَّنَاطَرْفُ الوداد عن المسيء غَضِيضُليس الودادُ عن الإساءَةِ ظاهراً
عشقت الظلام وعفت الصباح
عَشَقْتُ الظلامَ وعِفْتُ الصباحَإذا كان أَفْلَتَ منِّي قَنَصْكأنَّ الدُّجَى وجهُ زنجيَّةٍ
ومعذر أجفانه وعذاره
ومُعَذَّرٍ أَجفانُهُ وعذارُهُيتعاضدان على فَناءِ الناسِسفكَ الدماءَ بصارمٍ من نرجسٍ
ومهفهف أبدى الشباب بخده
ومهفهف أبدى الشباب بخدِّهِصُدْغاً فرقْرَقَ وَرْدَه في آسهِتتلهَّبُ الصهباءُ في وَجَنَاتِهِ
يا حادي العيس من نجد قف العيسا
يا حاديَ العيسِ من نجدٍ قِفِ العِيسَاواجعلْ لنا بمغاني الأَيْكِ تَعْرِيسافاجنحْ بهنَّ إلى حيثُ الربيعُ كَسَا
هل يدنيني من جناب خيامها
هل يُدْنيَنِّي من جَنَاب خيامهابَرْقٌ تقلَّد جيدُه بعنانِومهَّندٍ متمّوجٍ متضرِّمٍ
مشت فحكت مشية الجؤذر
مَشَتْ فحكتْ مِشيةَ الجؤذرِوأَشْبَهَتِ الصبحَ في المَنْظَرِوماسَتْ وقد جاذبتها الصَّبَا
عطف القضيب على الكثيب الأعفر
عطفَ القضيب على الكثيبِ الأَعْفَرِوجلا الظلام على الصَّبَاح المُسْفِرأتميسُ قامتُهُ ويعبَثُ طَرْفُهُ