وكم لي بالجزيرة من خليل أحب
وَكَم لي بالجَزيرَة مِن خَلِيلٍأحبُّ إِليَّ مِنِّي مُجتَلاهُنَأَى عنّي فَلا تسأَل بِحَالي
وفتيان كما انتقيت لآل
وَفِتيَانٍ كَمَا انتُقِيَت لآلٍيَلُوحُ الدَّهرُ مِنهُم فِي حُلاهُأَلِفتُهُم بِلَيلٍ قَد تَجَلَّت
أين أيامنا اللواتي تقضت
أَينَ أَيَّامُنَا اللّواتِي تَقَضَّتإِذ زَجَرنا لِلوَصلِ أَيمَنَ طَيرِوَائتِلافٌ عَهِدتُه مِن كرامٍ
سقيته من دموعي
سَقّيتُه مِن دُموعيبثالثِ الفَرقَدينِقلبِيَ لَينٌ وَلَكِن
غازلته وبكفه تفاحة
غازَلتُه وَبِكَفِّه تُفّاحةٌمَنقولَةٌ مِن خَدِّهِ لِبَنانِهِيَرمِي بِهَا مِن كَفِّه في صَدرِهِ
لعمري وما عمري بحلفة فاجر
لَعَمرِي وَمَا عَمرِي بِحِلفَة فَاجِرٍوَلَكِنَّهَا بَرٌّ وَصِدقٌ وَأَيمَانُلَقَد عَلَّمَتنِي كَيفَ تَصفُو مَوَدَّتِي
إليها فلا انجرت ذيول ظلالها
إِلَيهَا فَلا انجَرَّت ذُيُولُ ظِلالِهَاوَلا أَشِبَت مِنهَا المَعَاطِفَ أَغصَانُفَإِن حَكَمُوا أَنَّ القُدُودَ ذَوَابِلٌ
إلى مثل لقياكم تزم الركائب
إِلَى مثلِ لُقياكم تُزَمُّ الرّكائِبونحوَكُم تُحدى القِلاص السَّلاهِبونورُكمُ يجلو الغَياهبَ عِندَما
أم براعيم سندسٍ قد أحاطت
أم براعيمُ سندسٍ قد أحاطتبخدودٍ يذكى عليها الحياءُ
يا محل الملوك أين ملوك
يا مَحَلَّ المُلوكِ أَينَ ملوكٌظافَرتهُم خِلالَكَ النعماءُنَعِمُوا والزَّمَانُ يَضحَكُ مِنهُم