ومذ خيمت بالخضراء دارا

وَمُذ خَيَّمتُ بِالخَضرَاءِ دَارَاوَزَنتُ بِشِسعِ نَعلِي تَاج دَارَاتَوَهَّمتُ السَّمَاءَ بِهَا مَحَلّي

إلى مثل لقياكم تزم الركائب

إِلَى مثلِ لُقياكم تُزَمُّ الرّكائِبونحوَكُم تُحدى القِلاص السَّلاهِبونورُكمُ يجلو الغَياهبَ عِندَما

كأن بكاها من سرور فدمعها

كَأَنَّ بُكاها مِن سُرورٍ فَدَمعُهايُثيرُ سُروراً في جَوانِحِ ذي خَبلِكَذاكَ السحابُ الغَزرُ تُرسِلُ دَمعَها

لوشاحه قلق بلا ألم

لِوِشَاحِهِ قَلقٌ بِلا أَلَمٍوَلِقُرطِهِ خَفقٌ بِلا ذُعرِلَو كُنتُ قَد أنصَفتُ مُقلَتَه

أين أيامنا اللواتي تقضت

أَينَ أَيَّامُنَا اللَّوَاتِي تَقَضَّتإِذ زَجَرنَا لِلأُنسِ أَيمَنَ طَيرِوَإتِلافٍ عَهِدتُهُ مِن كرَامٍ

وكم لي بالجزيرة من خليل

وكَم لي بِالجَزيرَةِ مِن خَلِيلٍأَحَبُّ إِلَيَّ مِنِّي مُجتَلاهُنَأَى عَنِّي فَلا تَسأَل بِحَالِي

سلامي وإلمامي وصوب بكائي

سَلامِي وَإِلمَامِي وَصَوبُ بُكَائِي
عَلَى مَعهَدٍ للسّادَةِ النُّجَبَاءِ
تَوَى أَهلُه مِن بَعدِ طُولِ ثَواء

أفضت على الأعداء بحر الكتائب

أَفَضتَ على الأَعداءِ بَحرَ الكَتَائِبِ
وأَغرَقتَهُم في مَاءِ بيضِ القَوَاضِبِ
وَكُلُّهُمُ إِن قالَ قالَ بِواجِبِ

تذكرت عهدا بالجزيرة ماضيا

تَذَكَّرتُ عَهداً بِالجَزِيرَةِ مَاضِيَافَأَنصَفتُ شَجواً لا يَمَلُّ التَّقَاضِيَاوَزُرتُ رسوماً فِي طَرِيفٍ كَأَنَّهَا