ومذ خيمت بالخضراء دارا
ومُذ خَيَّمتُ بِالخَضراءِ دَاراوَزنتُ بِشِسعِ نَعلِي تَاجَ داراتَوَهَّمتُ السَّمَاءَ بِهَا مَحَلِّي
لعل رسول البرق يغتنم الأجرا
لَعَلَّ رَسُولَ البَرقِ يَغتَنِمُ الأَجرَافَيَنثُرُ عَنِّي مَاءَ عَبرَتِهِ نَثرامُعَامَلةٌ أَربَى بِهَا غَيرَ مُذنِبٍ
يقولون لي لما ركبت بطالتي
يَقولونَ لِي لَمَّا رَكِبتُ بطَالَتِيرُكُوبَ فَتىً جَمّ الغَوَايَةِ مُعتَدِيأَعِندَكَ شَيءٌ تَرتَجي أَن تَنالَهُ
سقى مضرب الخيمات من علمي نجد
سَقَى مَضربَ الخَيمَاتِ مِن عَلَمَي نَجدِأَسَحُّ غَمَامَي أَدمُعِي وَالحَيَا الرَغدِوَقَد كَانَ فِي دَمعِي كفَاءٌ وَإِنَّمَا
كأن أعطافها سقتها
كَأَنَّ أَعطافَها سَقَتهاكَفُّ النُعامى كُؤُوسَ راحِكَأَنَّ أَغصانَها كِرامٌ
قلنا وقد شام الحسام مخوفا
قُلنا وَقَد شام الحُسامَ مُخوّفاًرَشَأٌ يُعادِيهِ الضّراغِمُ عَابِثُهَل سَيفُهُ من طَرفِه أم طَرفُهُ
سأنفث والمصدور لا شك نافث
سَأَنفُثُ وَالمَصدُورُ لا شَكَّ نَافِثُوَأُسمِعُ إِن أَصغَت إِلَيَّ الحَوَادِثُوَكَم وَقَفَت لِي بِالمَعَاتِبِ مِثلُهَا
لم تر عيني ولا وضعت أذني
لَم تَرَ عَينِي وَلا وضعَت أُذُنِيسُلافَةً أسكَرَت وَمَا عُصِرَت
قدست يا بيت في البيوت
قدّستَ يا بيتُ في البُيُوتودُمتَ للدِّين ذا ثُبوت
سلم إذ مر بنا شادن
سَلَّمَ إِذ مَرَّ بِنَا شَادِنٌيَا لَيتَهُ مِن لَحظِهِ سَلَّمَاوَقَبَّلَ الإِصبعَ مِن تِيهِهِ