ما للقوافي عرفت أغفالها

مَا لِلقَوافي عُرّفت أَغفالُهاوغَدت أنوفاً شُمّخاً أكفالُهاكَيفَ استَوَى معتلُّها بِصحيحِها

وراء ضلوع الغيم قلب مشوق

وَرَاءَ ضُلُوعِ الغَيمِ قَلبُ مَشُوقِلِبَرقٍ بِذَاتِ الأَبرَقَين خَفُوقِبَدَا طَفَلاً يُزجِي السَّحَابَ وَإِنَّمَا

يا قمرا مطلعه أضلعي

يا قَمَراً مَطلَعُهُ أَضلُعِيلَهُ سَوَادُ القَلبِ فِيهَا غَسَقوَرُبَّما استَوقَدَ نَارَ الهَوى

اندب الطف وسبط المصطفى

اندُبِ الطّفَّ وَسِبطَ المُصطَفَىبِمرَاثٍ هِيَ أَسرَى مِن قفَالا تَرُم ضَوءَ هُدىً مِن بَعدِهِ

أومض ببرق الأضلع

أَومِض بِبَرقِ الأَضلُعِواسكُب غَمامَ الأَدمُعِوَاحزَن طَوِيلاً وَاجزَعِ

أي المكارم والعلى لم أحرز

أيُّ المَكَارِمِ وَالعُلَى لَم أُحرِزِأَم أَيُّ وَعد فَضِيلَةٍ لَم أُنجِزِوَلِيَ المَفَاخِرُ قَضُّها بِقَضِيضِهَا

سلطان حسن والملاح جنوده

سُلطانُ حُسن والملاحُ جُنودُهوالعاشقونَ بِأَسرِهِم فِي أَسرِهِأضحَى عَزِيزاً فِي الوَرَى فَكَأَنَّهُ

سل البدر عني إن قدمت على البدر

سَلِ البَدرَ عَنِّي إِن قَدِمتَ عَلَى البَدرِيُخَبِّركَ أَنِّي مِثلُه أبَداً أَسرِيوأَنِّي أَهفُو بِالمَطَايَا عَلَى الوَجَا

غيري يروع بسيفه

غَيرِي يَروعُ بِسَيفِهِرَشأٌ تَشاجَعَ ساخِرَاإِن كَفَّ عَنّي طَرفُهُ

قد كان لي قلب فلما فارقوا

قَد كَانَ لي قَلبٌ فَلَمّا فَارَقُواسَوّى جَناحاً لِلغَرامِ وَطَارَاوَجَرَت سَحابٌ بِالدّموعِ فَأَوقَدَت