أومى إلى خده بسوسنة
أَومَى إِلى خَدِّهِ بِسوسَنَةٍصَفراءَ صِيغَت مِن وَجنَتَي عَبدِهلَم تَرَ عَيني مِن قَبلِهِ غُصُناً
ولم أر فيما تشتهي العين منظرا
وَلَم أَرَ فيما تَشتَهِي العَينُ مَنظَراًكَتُفّاحَةٍ في بِركَةٍ بِقَرارِيَفيضُ عَلَيها ماؤُها فَكَأَنَّها
هب النسيم وماء النهر يطرد
هَبَّ النَّسيمُ وَماءُ النَهرِ يَطَّرِدُوَنارُ شَوقِي في الأَحشاءِ تَتَّقِدُفَصاغَ مِن مائِهِ دِرعاً مُفَضَّضَةً
سلام كأزهار الربى يتنسم
سَلاَمٌ كأَزهار الرُّبَى يُتَنَسّمُعَلَى مَنزِلٍ منهُ الهُدَى يُتَعَلّمُعَلى مَصرَعٍ لِلفاطِمِيِّينَ غُيِّبَت
من أظهر الكتب أقتنيها
مِن أَظهُرِ الكُتبِ أَقتَنيهاوَخَلِّ مَا تَحتَوي البُحورُبِتِلكَ تَزهو النُحورُ لَكِن
صرمت من أنسي حبل الأمل
صَرَمتُ مِن أُنسِيَ حَبلَ الأَمَلْفسَله ما أصابَهُ أو لا تَسَلْحالٌ مِن أُنسِي حَبل الأَمَل
عجبا لها لم تذوها يده
عَجَباً لَها لَم تُذوِها يَدُهُمِن طُولِ ما مَكَثَت عَلى الصَّدرِ
يا عين سحي ولا تشحي
يا عَينُ سُحِّي وَلا تَشُحِّيوَلَو بِدَمعٍ بِحَذفِ عَينِ
أأبا الحسين مصغرا ومكبرا
أَأبَا الحُسَينِ مُصَغَّراً وَمُكَبَّراسِرِّي يُتَرجم عَن وَفَاءٍ شَامِلِمَا لِي بِمَا أَولَيتُمُوهُ يَدٌ وَمَن
قالوا وقد طال بي مدى خطئي
قالوا وَقَد طالَ بي مَدى خطئِيوَلَم أَزَل في تَجَرُّمي ساهِيأَعدَدتَ شَيئاً تَرجو النَّجاةَ بِهِ