العصر الأندلسي أرشيف

أحبتنا نزحنا عن ذراكم

أَحِبّتَنا نَزَحنَا عَن ذُراكُمنزوحَ الكَأسِ عن كَفّ النّدِيمِوَوَدعتُم ببرّكُمُ وَلَكِن

وَنَهارِ أُنسٍ لَو سَأَلنا دَهرَنافي أَن يَعودَ بِمِثلِهِ لَم يَقدِرِخَرَقَ الزَمانُ لَهُ بِهِ عَاداتِهِ

تَأَمَّل عَلَى مَجرى المِياهِ حُلَى الزَّهرِكَعَهدِكَ بِالخَضراءِ وَالأَنجُمِ الزُّهرِوَقَد ضَحِكَت لِلياسَمينِ مَباسِمٌ

لِلَّهِ أَشقَرُ لَو تُجاريه الصَّباباعاً لَخَرت لِليَدَينِ وَلِلفَمِوكأَنّه وَعَلَيهِ عَبدٌ أَسودٌ

أَنتَ مَعَ العَينِ وَالفُؤادِدَنَوتَ أَو كُنتَ في إِبعادِ

يَا مَصنعاً قَد تَرَدّى حُلّة الهَرَممَشهودُ حالِهِ عُنوَانٌ عَنِ القِدَمِكَم طَافَ حَولَكَ مِن حَافٍ وَمُنتَعِل

إِنّا إِلى اللَّهِ مِن أُناسٍقَد خَلَعوا لبسَةَ الوَقارِجاوَرتُهُم فَاِنخَفَضتُ هوناً

أَسَمِيَّ مَن سَنّ القِرَى رِفقاً بِمَنيَفنَى عَلَيكَ صَبَابَةً وغَرَاماأَنا ضَيفُ حُبِّكَ فَاصطَنِعني إِنَّه

أَبرَزَ مِن وَجنَتِهِ وَردَةًأَودَعَها سوسَنَةً صَفراوَإِنَّما صورَتُهُ آيَةٌ

يا أَرضَ تُدمِير هَل حديثٌيخطر بي مِنك أَو يُلمُّكَم فِيكِ لي مِن خَليلِ صِدقٍ