في عام عشرة وست مئة

في عام عَشرةٍ وَستّ مِئةأَتوا إِلى الغَرب مِن البَرّيّةجاؤوا مِنَ الصَحراء وَالسَباسب

بحمد الله أفتتح الخطابا

بِحَمدِ اللَهِ أَفتَتِحُ الخِطاباوَأَبدأ في النِظام بِهِ الكِتابالَعَلّ اللَّه يُبلِغني الأَماني

أرى كل جبار بسيفك يصغر

أَرى كُلّ جَبّارٍ بِسَيفك يَصغُرُوَكُلّ مَليكٍ عَن فعالك يقصُرُوَكُلُّ عَزيزٍ خاضِعاً مُتواضِعاً

فلا صلح حتى نروي السيف والقنا

فَلا صُلح حَتّى نرويَ السَيفَ وَالقَناوَتَأخُذ عَبدُ الواد مِنكُم بِثارِهاوَأَشفي غَليلي مِن مَرينَ الَّتي طَغَت