عوجا خليلي على المحضر

عُوجا خَلِيلَيَّ عَلى المَحضَرِأَلرَّبعِ مِن سَلّامَةَ المُقفِرِعُوجا بِهِ فَاِستَنطِقُوهُ فَقَد

يا صاح هذا العجب

يا صاحِ هذا العَجَبُلِكُلِّ أَمرٍ سَبَبُأَهلُ سُلَيمى غَضِبُوا

هل أنت إن ظعن الأحبة غادى

هَل أَنتَ إِن ظَعَنَ الأَحِبَّةُ غادىأَو قَبلَ ذَلِكَ مُدلِجٌ بِسَوادِكَيفَ الثَواءُ بِبَطنِ مَكَّةَ بَعدَما

لمن طلل وخيم قد عرينا

لِمَن طَلَلٌ وَخَيمٌ قَد عَريناوَسُفعٌ حَولَ أَورَقَ قَد صَلِيناأُوارَ النارِ حَتّى هُنَّ جُونٌ

أفي رسم دار دمعك المتحدر

أَفي رَسمٍ دارٍ دَمعُكَ المُتَحَدِّرُسَفاهاً وَما اِستِخبارُ ما لَيسَ يُخبِرُبِمُجتَمَعِ الرَضمَينِ غَيَّرَهُ البِلى

يقول خليلي والمطي خواضع

يَقُولُ خَلِيلي وَالمَطِيُّ خَواضِعٌبِنا بَينَ جِزعِ الطَلحِ وَالمُتَهَوّمِأَفي طَلَلٍ أَقوى وَمَغنى مُخَيَّمٍ

خليلي عوجا نحي نباعا

خَلِيلَيَّ عُوجا نُحَيِّ نِباعاوَخَيماً بِهِ وَنُحَيِّ الرِباعاتَبَدَّلَتِ الأُدمَ مِن أَهلِها

رد الخليط الجمال فانتقلا

رَدَّ الخَلِيطُ الجِمالَ فَانتَقَلارامُوا رَواحاً وأَبَكَرُ وَالثَقَلالَم أَدرِ حَتّى رَأَيتُ عِيرَهُمُ

لمن طلل بالنعف نعف وقير

لِمَن طَلَلٌ بِالنَعفِ نَعفِ وَقِيرِيُشَبَّهُ مَغناهُ كِتابَ زَبُورِأَضَرَّ بِهِ بَعدَ الأُلى عَمَرُوا بِهِ