يا لقومي لطول هذا العتاب
يا لَقَومي لِطُولِ هَذا العِتابوَلِصَبري عَلى الهَوى وَاِجتِنابيمَن لَو انَّ الفُؤادَ خُيِّرَ يَوماً
تأوبني طيف بعيد التأوب
تَأَوَّبني طَيفٌ بَعِيدُ التَأَوُّبِهُدُوّاً وَلَم يَشعُر بِذَلِكَ صاحِبيتَذَكُّرُ لَيلى إِنَّني خِلتُ ذِكرَها
خليلي عوجا حييا اليوم زينبا
خَلِيلَيَّ عُوجا حَيِّيا اليَومَ زَينَباوَلا تَترُكاني صاحِبَيَّ وَتَذهَباإِذا ما قَضَينا ذاتَ نَفسٍ مَريضَةٍ
هاج الفؤاد وأمسى الحلم قد عزبا
هاجَ الفُؤادُ وَأَمسى الحِلمُ قَد عَزَبابَعدَ العَزاءِ وَبَعدَ الصَبرِ قَد غُلِباوَهاجَهُ ذِكرُ قُربى بَعد سَلوَتِهِ
ألا هل هاجك الأظعان
أَلا هَل هاجَكَ الأَظعانُ إِذ جاوَزنَ مُطَّلَحانَعَم وَلِوَشكِ بَينِهِمِ
يا ليت ليلى رأتنا غير جازعة
يا لَيتَ لَيلى رَأَتنا غَيرَ جازِعَةٍلَمّا هَبَطنا جَمِيعاً أَبطَحَ السُوقِوَكَشَرنا وَكُبُولُ القَينِ تَنكِبُنا
فكم من كاعب حوراء رود
فَكَم مِن كاعِبٍ حَوراءَ رُودٍأَلُوفِ السِترِ وَاضِحَةِ التَراقيبَكَت جَزَعاً وَقَد سُمِرَت كُبُولي
أراد اليوم جيرتك الغيارا
أَرادَ اليَومَ جِيرَتُكَ الغِيارارَواحاً أَم أرادُوهُ اِبتِكاراقَرِيبٌ كُلُّ ذاكَ وَإِن يَبِينُوا
بلغ قريبة أن البين قد أفدا
بَلِّغ قُرَيبَةَ أَنَّ البَينَ قَد أَفِداوَأَنَّنا إِن سَلِمنا رائِحُونَ غَداكَم بِالحَرامِ وَلَو كُنّا نُجامِلُهُ
يا ليت شعري وليت الطير يخبرني
يا لَيتَ شِعري وَلَيتَ الطَيرَ يُخبِرُنيهَل أَدخُلُ القُبَّةَ الخَضراءِ مِن أُدُمِأَسلَمَني أُسرَتي طُرّاً وَحاشِيَتي