بلغ سلام محب أيها الساري
بلِّغ سلام محبٍّ أيها الساريإلى الزكيّ كريم الأهل والجاروافضض ختام حديثي بين أربُعه
ذات طرف ناعس
ذات طَرف ناعسٍيرمي بنبل من لَهَبكأنه سيف إذا
للباء سر عظيم لو أبوح به
للباء سِرٌّ عظيم لو أبوح بهلكنت أوّلَ من أفتى بسفك دميبها الجود بدا وهي الحجاب لنا
خليلي إن يممتما أرض بغداد
خليليَّ إن يمَّمتُما أرض بغدادِوشاهدتما تلك المرابع والناديوأبصرتما أحباب قلبي فبلّغا
سأرحل عن بلاد ذوي النفاق
سأرحل عن بلاد ذوي النفاقوأطلب منزلاً فيه نَفاقيوما لي لا أفارق قوم سوء
عجبت لذي طرف فتنت بسحره
عَجِبتُ لذي طرفٍ فُتِنتُ بسحرهووجه يفوق البَدر ليلة نصفهوصدغٍ لدى هجرانه كعقاربٍ
يا قطب هذا الكون غوثا فقد
يا قطبَ هذا الكون غَوثاً فقدبلغ سيلُ الهمِّ منا الزُّبىوالدهرُ قد عبّس في وجهنا
سحرا زارني من الأنس ظبي
سحراً زارني من الأنس ظبيٌفتَّ في مهجتي المرارة فتّاقلتُ حتى ذوى من الهجر عودي
هي الظبي لولا عقدها والخلاخل
هي الظبي لولا عقدها والخلاخلُأو الغصن لولا وشيها والغلائلُيحركها ريح الدلال ولينها
أعلى الهوان مدى الزمان مقامي
أعَلى الهوان مدى الزمان مقاميأم عصر عزّي حينَ حَينِ حِماميشابت أعالي حمَّتي من بعدما