إلى الله أشكو مصاب الورى
إلى اللَه أشكو مُصاب الورىفَزَند النوائب فيهم وَرىوقد حلَّ خطبٌ جسيمٌ عظيمٌ
بضة كحلاء أزرت بالغزال
بضَّةٌ كحلاء أزرَت بالغزالقدّها كالغصن ليناً واعتداللا تضاهيها مهاةٌ بالفلا
ما بال شجوك ظاهر لم تخفه
ما بال شجوك ظاهرٌ لم تخفِهأعليك حق مطالب لم توفِهِأم قد صبوت إلى ربي وادي الظبا
الشوق لم تحصه الأوراق والكتب
الشوق لم تحصه الأوراق والكتبُإلى الذي فاق من افتوا ومن كتبوامولاي ذو الجِّد عبد الله من فخرت
خليل قلبي بحر الشوق منسرِح
خليلَ قلبيَ بحر الشوق منسرِحٌإليك ما سارت الركبان في زَجَلِفخذ تحيّة مشتاق لحضرتكم
ألا يا رجال الله غوثا ونجدة
ألا يا رجال اللَه غوثاً ونجدةًلمن هو في بحر المكاره غارقُالا يا رجال اللَه كونوا لعصبةٍ
مر والصب كان يخفي أواره
مَرَّ والصبُّ كان يُخفي أوارَهفاستهلَّت دموعُه المدرارةوبدا كالقضيب يحمل ورداً
إلام أمزج صفو العيش بالكدر
إلامَ أمزج صفوَ العيش بالكدروحادثات زماني خالطت عُمُريوفيمَ أكرع من عين المصائب في
لا زلت من شكري في نعمة
لا زلت من شكري في نعمةمغبوطة البادي مع الحاضرِولا عداك الحمد من حُلَّةٍ
ألا بشرى على رغم الأعادي
ألا بشرى على رغم الأعاديولا زال السعود على ازديادِلأهل البصرة الفيحاء من قد