سمين المطايا يشرب السور والحسا
سمينُ المطايا يشرَبُ السَورَ والحساقِمَطرٌ كحوّازِ الدَحاريجِ أَبتَرُ
أمن أجل شاة بتما بقذاله
أَمِن أَجلِ شاةٍ بِتُّما بقذالهِمِنَ الكورِ تَجتابانِ سودِ الأراقِم
ولقد وضعتك غير مترك
وَلَقَد وَضَعتُكَ غيرَ مُتَّرِكٍمن جابرٍ في بَيتِها الضَخمِواختَرتُ أُمَّكَ مِن نِسائِهم
فما كيس في الناس يحمد رأيه
فما كيّسٌ في الناس يحمد رأيهفيوجد إلا وهو في الحبّ أحمقوما من فتى ما ذاق طعم مرارة
ودليت دلوي في دلاء كثيرة
وَدَلَّيتُ دَلوي في دِلاءٍ كثيرةٍإليكَ فَكانَ الماءُ ريّانَ مُعلَما
إذا ما مشت نادى بما في ثيابها
إذا ما مَشَت نادى بما في ثيابِهاذَكيُّ الشَذا والمندلِيُّ المطيَّرُ
خليلي عوجا أسعفاني وحييا
خَليلَيَّ عوجا أسعِفاني وَحَيِّيابِبُرقاءَ هيجٍ مَنزِلاً ورسوما
لما أتينا ساحة الحي وانبرى
لمّا أَتينا ساحَةَ الحَيِّ وَاِنبَرىلنا فَلَتانٌ يمنَعُ الحَيَّ أَزبَرُإذا العُزُبُ الهوجاء بالعِطرِ نافَحَت
ولما رأت أن حال بيني وبينها
وَلمّا رأَت أَن حالَ بَيني وَبَينَهاعداةٌ وأوباشٌ مِنَ الحَيِّ حُضَّرُثَنَت عُنُقاً لَم تَثنِها جَيدَ ريَّةٌ
عللاني إنما الدنيا علل
عَلِّلاني إنَّما الدُنيا عَلَل
وَدَعاني من عتابٍ وعَذَل
إدرءآ باللهوِ يوماً صالحا