أرب يبول الثعلبان برأسه
أَرَبٌ يَبولُ الثُعلُبانُ بِرَأسِهِلَقَد هانَ مَن بالَت عَلَيهِ الثَعالِبُ
فأيي ما وأيك كان شرا
فَأَيِّيَ ما وَأَيُّكَ كانَ شَرّاًفَسيقَ إِلى المَقامَةِ لا يَراها
ألا من مبلغ عني خفافا
أَلا مَن مُبلِغٌ عَنّي خُفافاأَلُوكاً بَيتُ أُهلِكَ مُنتَهاهاأَنا الرَجُلُ الَّذي حُدِّثتَ عَنهُ
ملء الحزامين وملء العين
مِلءُ الحِزامَينِ وَمِلءُ العَينِ
يَنفَشُ عِندَ الرَبوِ مَنخِرَينِ
كَنَفشِ كيرَينِ بِكَفّي قَينِ
أتوعدني بالصرم إن قلت أوفني
أَتوعِدُني بِالصَرمِ إِن قُلتُ أَوفِنيفَأَوفِ وَزِد في الصَرمِ لِهزِمَةَ النَتنِ
لولا الإله وعبده وليتم
لَولا الإِلَهُ وَعَبدُهُ وَلَيتُمُحينَ اِستَخَفَّ الرُعبُ كُلَّ جَبانِبِالجِزعِ إِذ ثَبَتَت لَنا أَفراسُنا
ينفك منها ما أقام يلملم
يَنفَكُّ مِنها ما أَقامَ يَلَملَمٌأَو ما أَقامَ مَكانَهُ رَألانُ
أكليب مالك كل يوم ظالما
أَكُلَيبُ مالَكَ كُلَّ يَومٍ ظالِماًوَالظُلمُ أَنكَدُ وَجهُهُ مَلعونُقَد كانَ قَومُكَ يَحسَبونَكَ سَيِّداً
أصابت العام رعلا غول قومهم
أَصابَتِ العامَ رِعلاً غولُ قَومِهِمِوَسطَ البُيوتِ وَلَونُ الغولِ أَلوانُيا لَهفَ أُمِّ كِلابٍ إِذ تُبَيِّتُهُم
جمعت إليه نثرتي ونجيبتي
جَمَعتُ إِلَيهِ نَثرَتي وَنَجيبَتيوَرُمحي وَمَشقُوقَ الخَشيبَةِ صارِما