شهدن مع النبي مسومات
شَهِدنَ مَعَ النَبيِّ مُسَوَّماتٍحُنَيناً وَهيَ دامِيَةُ الحَواميوَوَقعَةَ خالِدٍ شَهِدَت وَحَكَّت
صبحناهم بألف من سليم
صَبَحناهُم بِأَلفٍ مِن سُلَيمٍوَأَلفٍ مِن بَني عُثمانَ وافِ
لم تأخذون سلاحه لقتاله
لِمَ تَأخُذونَ سِلاحَهُ لِقِتالِهِوَلَكُم بِهِ عِندَ الإِلَهِ أَثامُ
إنك عين حذلت مضاعه
إِنَّكِ عَينٌ حَذِلَت مُضاعَه
تَبكِي عَلى جارِ بَني جُداعَه
اِبنَ دُرَيدٍ وَهوَ ذو بَراعَه
إني أرى لك أكلا لا يقوم به
إِنّي أَرى لَكَ أَكلاً لا يَقومُ بِهِمِنَ الأَكُولَةِ إِلاّ الأَزلَمُ الجَذَعُ
ومعترك شط الحبيا ترى به
وَمُعتَرِكٍ شَطَّ الحُبَيّا تَرى بِهِ
مِنَ القَومِ مَحدوساً وَآخَرَ حادِسا
جاء كلمع البرق جاش ناظره
جاءَ كَلَمعِ البَرقِ جاشَ ناظِرُهيَسبَحُ أُولاهُ وَيَطفو آخِرُهفَما يَمَسُّ الأَرضَ مِنهُ حافِرُه
ترى الرجل النحيف فتزدريه
تَرى الرَجُلَ النَحيفَ فَتَزدَريهِوَفي أَثوابِهِ أَسَدٌ مُزيرُوَيُعجِبُكَ الطَريرُ فَتَبتَليهِ
قليلة لحم الناظرين يزينها
قَليلَةُ لَحمِ النَاظرَينَ يَزينُهاشَبابٌ وَمَخفوضٌ مِنَ العَيشِ بارِدُأَرادَت لِتَنتاشَ الرِواقَ فَلَم تَقُم
دعي عنك تقوال الضلال كفى بنا
دَعي عَنكِ تَقوالَ الضَلالِ كَفى بِنالِكَبشِ الوَغى في اليَومِ وَالأَمسِ ناطِحافَخالِدُ أَولى بِالتَعَذُّرِ مِنكُمُ