عسكر الحب في فؤادي مقيم

عَسكَرُ الحُبِّ في فُؤادي مُقيمُفَدُموعي لِذاكَ سَحٌّ سُجومُوَكَتَمتُ الهَوى فَقَلَّ اِصطِباري

أقول حذارا أن يتم صدودها

أَقولُ حِذاراً أَن يَتِمَّ صُدودُهاإِذا ما بَدَت بِالظُلمِ إِنّي أَظلَمُفَيا وَيحَ نَفسي إِن تَمادى الَّذي بِها

قد بت أجفى الناس مستيقظا

قَد بِتَّ أَجفى الناسِ مُستَيقِظاًوَأَوصَلَ الناسِ لَنا في المَنامظَلومُ يا مَن حُبُّها قاتِلي

يا نظرة كانت عليك بلية

يا نَظرَةً كانَت عَلَيكَ بَليَّةًإِنّي إِخالُكَ بَعدَها لا تَسلَمُإِنَّ الظُنونَ بِمَن أُحِبُّ كَثيرةٌ

كفى حزنا أني أرى من أحبه

كَفى حَزَناً أَنّي أَرى مَن أُحِبُّهُقَريباً وَلا أَشكو إِلَيهِ فيَعَلَمُفَإِن بُحتُ نالَتني عُيونٌ كَثيرَةٌ

بلغي يا ريح عنا

بَلِّغي يا ريحُ عَنّاأَهلَ بَغدادَ السَلامابِأَبي مَن حَرَّمَ النَو

شأني وشأنك فيما بيننا عجب

شَأني وَشَأنُكَ فيما بَينَنا عَجَبٌتَدعى المَريضَ وَقَلبي صاحِبُ الأَلَمِنَفسي تَقيكَ مِنَ المَكروهِ طائِعَةً

ومراقب رجع السلام بطرفه

وَمُراقَبٍ رَجَعَ السَلامَ بِطَرفِهِوَمُحَيَّرٍ لَم يَستَطع تَسليماوَأَرادَهُ حَتّى كَأَنَّ بَنانَهُ

يا من يكاتمني تغير قلبه

يا مَن يُكاتِمُني تَغَيُّرَ قَلبِهِسَأَكُفُّ نَفسي قَبلَ أَن تَتَبَرَّماسَأَكُفُّ عَنكَ وَفي يَدَيَّ بَقِيَّةٌ