لابد للعاشق من وقفة
لابُدَّ لِلعاشِقِ مِن وَقَفَةٍتَكونُ بَينَ الوَصلِ وَالصَرمِيَعتِبُ أَحياناً وَفي عَتبِهِ
بشر منى بظلوم أن تحل بها
بَشِّر مِنىً بِظَلومٍ أَن تَحُلَّ بِهاوَبَشِّرِ البَيتَ وَالأَركانَ وَالحَرَمالَيَنزِلَنَّ بِها طيبٌ تَطيبُ بِهِ
أخذ الله لقلبي من ظلوم
أَخَذَ اللَهُ لِقَلبي مِن ظَلومقَسَمَتهُ فِرَقاً بَينَ الهُمومإِنَّما يُبكى لِمثلي أَنَّني
إن التي عدل الهوى عن قلبها
إِنَّ الَّتي عَدَلَ الهَوى عَن قَلبِهاوَأَصابَ قَلبي سَيفُهُ لَم تَظلِمِوَظَهَرتُ مِنكِ عَلى الَّذي كاتَمتِني
إني لأزداد ما بقيت لها
إِنّي لَأَزدادُ ما بَقيتُ لَهاحُبّاً إِذا اِزدادَ عَهدُها قِدَمايَملَأُ عَيني فَيضُ الدُموعِ وَلا
يسير فلا تشييعه أستطيعه
يَسيرُ فَلا تَشييعَهُ أَستَطيعُهُحِذاراً وَلا اِستِقبالَهَ حِينَ يَقَدمُفَقَلبي إِذا ما سارَ حِلفُ صَبابَةٍ
ليس يومي بواحد من ظلوم
لَيسَ يَومي بِواحِدٍ مِن ظَلومِوا بَلائي مِن حادِثٍ وَقَديمِلَيسَ يُستَنكَرُ النَحولُ بِمثلي
ويلي بليت من السقام
وَيلي بَليتُ مِنَ السِقامِوَنَفى الهَوى عَني مَناميإِنّي أَرى سَبَبَ الهَوى
جمعتم بفوز شمل من كان ذا هوى
جَمَعتُم بِفَوزٍ شَملَ مَن كانَ ذا هَوىًوَلَم تَجمَعوا بَيني وَبَينَ ظَلومِفَإِن أَحيَ لا أَحمَد حَياتي وَإِن أَمُت
أرعى المودة بالزيارة
أَرعى المَوَدَّةَ بِالزِيارَةِ وَالتَعَهُّدِ بِالسَلامِبِأَبي وَأَمّي مَن شَقي