أمد عيني إلى الدنيا وزهرتها

أَمُدُّ عَيني إِلى الدُنيا وَزَهرَتِهافَما تَرى العَينُ شَيئاً غَيرَها حَسَناسِرّي وَسِرُّكِ لَم يَعلَم بِهِ أَحَدٌ

خلوتم بأنواع السرور هناكم

خَلَوتُم بِأَنَواعِ السُرورِ هَناكُمُوَأَفرَدتُموني لِلصَبابَةِ وَالحَزَنأَتَستَحسِنونَ الهَجرَ نَفسي فِداؤُكُم

مرحبا بالأحبة القادمينا

مَرحَباً بِالأَحِبَّةِ القادِمينافَلَعَمري لَطالَ ما أَوحَشوناإِنَّما أَذكُرُ الجِوارَ إِذا شَطّ

ليس الحبيب على ما كنت تعهده

لَيسَ الحَبيبُ عَلى ما كُنتَ تَعهَدُهُقَد غَيَّرَ الدَهرُ ذاكَ الحُبَّ أَلوانافَلَن تَزالَ عَلَيهِ العَينُ باكِيَةً

أيها العاتب الذي يتجنى

أَيُّها العاتِبُ الَّذي يَتَجَنّىكُلَّ يَومٍ لِيَصرِمَ الحَبلَ مِنّاقَد عَرَفنا الَّذي تُريدُ بِهَذا

كنت أنت الهوى وزينك الحب

كُنتِ أَنتِ الهَوى وَزَيَّنَكِ الحُبُّ فَقَرّي عَيناً بِهِ وَاِطمَئِنّيوَاِعلَمي أَنَّهُ مِنَ القَولِ حَقّاً

دعته بالويل فلبى لها

دَعَتهُ بِالوَيلِ فَلَبّى لَهامُستَملِحاً لِلوَيلِ مُستَحسِناوَصارَ لا تَدعو سِواها بِهِ

لا لوم أن غضبت عليك فإنها

لا لَومَ أَن غَضِبَت عَلَيكَ فَإِنَّهاسَمِعَت لَعَمرُكَ أَعظَمَ البُهتانِزَعَمَ الرَسولُ بِأَنَّني راوَدتُهُ