كتمت ومن أهوى هوانا فلم نبح

كَتَمتُ وَمَن أَهوى هَوانا فَلَم نَبُحوَقَد كانَتِ الأَسرارُ بِاللَمحِ تَظهَرُفَنَحنُ كِلانا مُقصَدٌ في فُؤادِهِ

لعمري لئن أمسى بغيرك ظنهم

لَعَمري لَئِن أَمسى بِغَيرِكِ ظَنُّهُملَذَلِكَ أَخفى لِلوِصالِ وَأَستَرُيَظُنُّ بِيَ الناسُ الظُنونَ وَأَنتُمُ

لعمري لئن أقررتم العين بالذي

لَعَمري لَئِن أَقرَرتُمُ العَينَ بِالَّذيفَعَلتُم لَقَد أَسخَنتُمُ العَينَ أَكثَراسَلي إِن جَهِلتِ الحُبَّ مَن ذاقَ طَعمَهُ

أتاني كتاب من مليك بخطه

أَتاني كِتابٌ مِن مَليكٍ بِخَطِّهِفَما أَعظَمَ النُعمى وَما أَضعَفَ الشُكرافَظَلَّت تُناجيني بِما في ضَميرِها

هم كتموني سرهم حين أزمعوا

هُمُ كَتَموني سِرَّهُم حينَ أَزمَعواوَقالوا اِتَّعِدنا لِلرَواحِ وَبَكَّروافَوا حَزَني أَن كانَ آخِرَ عَهدِنا

هجرت الندامى خشية السكر إنما

هَجَرتُ النَدامى خَشيَةَ السُكرِ إِنَّمايُضيعُ الفَتى أَسرارَهُ حينَ يَسكَرُوَقَد خيرَ لي في الهَجرِ لَو كُنتُ صابِراً

صيرك الدهر إلى ما أرى

صَيَّرَكِ الدَهرُ إِلى ما أَرىأَستَنصِرُ اللَهَ عَلى الدَهرِوَقَد أَراني زَمَناً كُلَّما

للحب في قلبي أشجار

للحُبِّ في قَلبِيَ أَشجَارُتُنبِتُها لِلشَّوقِ أَنهارُوَالنَومُ قَد نَفَّرَهُ أَحوَرٌ

ألم تر أنني أفنيت عمري

أَلَم تَرَ أَنَّني أَفنَيتُ عُمريبِمَطلَبِها وَمَطلَبُها عَسيرُفَلَمّا لَم أَجِد سَبَباً إِلَيها

لعمري لقد جعل القادحون

لَعَمري لَقَد جَعَلَ القادِحونَ بَيني وَبَينَكِ يورونَ ناراوَنَفسي مُضَمَّنَةٌ مِن هَوا