أما استوجبت عيني فديتك نظرة

أَما اِستَوجَبَت عَيني فَدَيتُكِ نَظرَةًإِلَيكِ وَقَد أَبكَيتِها حِجَجاً عَشرالَعَمري لَئِن أَقرَرتِ عَيني بِنَظرَةٍ

ولقد أقول وشف قلبي هجره

وَلَقَد أَقولُ وَشَفَّ قَلبي هَجرُهُيا قَلبِ صَبراً لِلمَليكِ القادِرِوَدَعِ التَطَيُّرِ كَم وَكَم مُتَطِيِّرٍ

ءأظن وما جربت مثلك أنما

ءأَظُنُّ وَما جَرَّبتُ مِثلَكِ أَنَّماقُلوبُ نِساءِ العالَمينَ صُخورُذَريني أَنَم لَم أَنَل مِنكِ زَورَةً

أيذهب هذا الدهر والحال بيننا

أَيَذهبُ هذا الدَهرُ وَالحالُ بَينَناعَلى ما أَرى لا يَستَقيمُ لَنا الدَهرُإِذا ما اِلتَقَينا كانَ أَكثَرَ حَظِّنا

تعرضت لي حتى إذا ما استبيتني

تَعَرَّضتِ لي حَتّى إِذا ما اِستَبَيتِنيرَأَيتُكِ تَختالينَ في صورَةِ البَدرِصَدَدتِ فَما هَنَّأتِني مِنكِ نَظرَةً

ومستفتح باب البلاء بنظرة

وَمُستَفتِحٍ بابَ البَلاءِ بِنَظرَةٍتَزَوَّدَ مِنها حَسرَةً آخِرَ الدَهرِفَوَاللَهِ ما يَدري أَتَدري بِما جَنَت

هجرتم ولم نقدر على ما قدرتم

هَجَرتُم وَلَم نَقِدر عَلى ما قَدَرتُمُعَلَيهِ وَأَنتُم تَرقُدونَ وَنَسهَرُأَدومُ بِعَهدي ما حَييتُ وَقَلَّ مَن

ألا أيها القمر الأزهر

أَلا أَيُّها القَمَرُ الأَزهَرُتَبَصَّر بِعَينَيكَ هَل تُبصِرُتَبَصَّر شَبيهَكَ في حُسنِهِ