أيا وحشتا لانقطاع الرسول
أَيا وَحشَتا لِاِنقِطاعِ الرَسولِ مِمَّن أُسَرُّ بِأَخبارِهلَعَمرُكَ ما يَستَريحُ المُحِ
مرحبا والله حقا
مَرحَباً وَاللَهِ حَقّاًبِحَبيبي وَأَميريوَبِمَن شَوقي إِلَيهِ
أيا نفس من نفسي إليه مشوقة
أَيا نَفسَ مَن نَفسي إِليهِ مَشوقَةٌوَمَن قَد بَرى جِسمي هَواهُ وَما شَعَروَمَن هُوَ مَحجوبٌ كَلِفتُ بِحُبِّهِ
أيا من وجهه قمر
أَيا مَن وَجهُهُ قَمَرُوَيا مَن قَلبُهُ حَجَرُوَيا مَن جَلَّ في الدُنيا
ما كان في الدور من أنس بغيركم
ما كانَ في الدورِ مِن أُنسٍ بِغَيرِكُمُأَيّامَ مَنزِلُكُم في جانِبِ الدورِوَكُلُّ مِصرٍ وَإِن كانَ الأَنيسُ بِهِ
ألا إن صفو العيش بعدك أكدر
أَلا إِنَّ صَفوَ العَيشِ بَعدَكِ أَكدَرُوَكُلُّ نَعيمٍ سَوفَ يُقلى وَيُهجَرُلَعَمري لَنِعمَ المُستَغاثُ بِهِ البُكا
أتأذنون لصب في زيارتكم
أَتَأذَنونَ لِصَبٍّ في زِيارَتِكُمفَعِندَكُم شَهَواتُ السَمعِ وَالبَصَرِلا يُضمِرُ السوءَ إِن طالَ الجُلوسُ بِهِ
إذا اهتجرنا نهانا عن تهاجرنا
إِذا اِهتَجَرنا نَهانا عَن تَهاجُرِنامِنَ القُلوبِ شَقيقٌ حينَ نَهتَجِرُفَلا يَزالُ رِضىً مِنّا وَمَعتَبَةٌ
هبوني أغض إذا ما بدت
هَبوني أَغُضُّ إِذا ما بَدَتوَأملِكُ طَرفي فَلا أَنظُرُفَكَيفَ اِستِتاري إِذا ما الدُموعُ
إنا من الدرب أقبلنا نؤمكم
إِنّا مِنَ الدَربِ أَقبَلنا نَؤُمُّكُمُأَنضاءَ شَوقٍ عَلى أَنضاءِ أَسفارِفَقَلَّما مَتَّعونا بِالمُناخِ بِكُم