إنما أبكي لأني
إِنَّما أَبكي لِأَنّيصِرتُ لِلحُبِّ تَبيعاما دَعاني الشَوقُ إِلّا
لا تجمعي هجرا علي وغربة
لا تَجمَعي هَجراً عَليَّ وَغُربَةًفَالهَجرُ في تَلَفِ الغَريبِ سَريعُمَن ذا فَدَيتُكِ يَستَطيعُ لِحُبِّهِ
وصال كان فانقطعا
وِصالٌ كانَ فَاِنقَطَعافَصِحتُ لِبَينِهِ جَزَعاوَوَجدٌ يا ظَلومُ بِكُم
يا زين من رأت العيون إذا بدت
يا زَينَ مَن رَأَتِ العُيونُ إِذا بَدَتوَسطَ النِساءِ وَلَفَّهُنَّ المَجمَعُالحُسنُ مِنكِ سَجِيَّةٌ مَطبوعَةٌ
خروجي بعدما أبليت عذرا
خُروجي بَعدَما أَبلَيتُ عُذراًوَلَم أَجِدِ السَبيلَ إِلى المُقامِوَكانَت فُرقَةُ الأَحبابِ حَتماً
سكوتي بلاء لا أطيق احتماله
سُكوتي بَلاءٌ لا أُطيقُ اِحتِمالَهُوَقَلبي أَلوفٌ لِلهَوى غَيرُ نازِعِفَأُقسِمُ ما تَركي عِتابَكِ عَن قِلىً
عدل من الله أبكاني وأضحككم
عَدلٌ مِنَ اللَهِ أَبكاني وَأَضحَكَكُمفَالحَمدُ لِلَّهِ عَدلٌ كُلُّ ما صَنَعااليَومَ أَبكي عَلى قَلبي وَأَندُبُهُ
سلام على الوصل الذي كان بيننا
سَلامٌ عَلى الوَصلِ الَّذي كان بَينَناتَداعَت بِهِ أَركانُهُ فَتَضَعضَعاتَمَنّى رِجالٌ ما أَحَبّوا وَإِنَّما
يا ويح معشوقين ماتا ولم
يا وَيحَ مَعشوقَينِ ماتا وَلَميُداوِيا عِشقَهُما بِاِجتِماعحَتّى مَتى نَحنُ عَلى رِقبَةٍ
أتطمع يا عباس في غير مطمع
أَتَطمَعُ يا عَبّاسُ في غَيرِ مَطمَعِبَعُدتَ دَعِ التَطلابَ مِن كَثَبٍ دَعِأَلَم تَرَ داوُدَ النَبِيَّ هَوَت بِهِ