طرقتنا بأسفل المرج من دابق

طَرَقَتنا بِأَسفَلِ المَرجِ مِن دابِقَ تُهدي لِيَ البَلا أَنواعاقُلتُ أَنّى اِهتَدَيتِ حَتّى تَخَطَّي

عفا الله عمن لم يزرني مودعا

عَفا اللَهُ عَمَّن لَم يَزُرني مُوَدِّعاًفَقَد قَرِحَت مِنهُ لِذاكَ مَدامِعُهغَزالٌ رَعى نَبتَ العِراقِ وَطُرقُهُ

إنما عتبي عليها

إِنَّما عَتَبي عَلَيهابَعدَ أَن كانَ عَلَيكاكُنتُ أَشكوكَ إِلَيها

لقد شامتك يا عباس

لَقَد شامَتكَ يا عَبّاسُ يَومَ السَطحِ عَيناكاوَقَد أَسعَدَ ذاكَ اليَو

راحتي في الكلام حتى أراك

راحَتي في الكَلامِ حَتّى أَراكِإِنَّ بي مِنكِ شاغِلاً عَن سِواكِتَعِسَ الهَجرُ وَالَّذي شَأنُهُ الهَج

ماذا تقولين في فتى كلف

ماذا تَقولينَ في فَتىً كَلِفِيَعطِفُ بِالحُبِّ غَيرُ مُنعَطِفِجَعَلتِ لا سُنَّةً مُؤَبَّدَةً

غدا ينكر القوم الذين تخلفوا

غَداً يُنكِرُ القَومُ الَّذينَ تَخَلَّفوامُقامي وَلَولا أَنتِ لَم أَتَخَلَّفِلَقَد عَرَّضَتني لِلظُنونِ صَبابَتي

هلا عصيت هواك يا ابن الأحنف

هَلّا عَصَيتَ هَواكَ يا اِبنَ الأَحنَفِإِذ لا نَصيرَ لِدَمعِكِ المُتَوَكِّفِبِأَبي وَأُمّي ظَبيَةً أَبصَرتُها

إن المليحة آذنت بترحل

إِنَّ المَليحَةَ آذَنَت بِتَرَحُّلٍفَاِقصِد سَبيلَ لِقائِها وَوَداعِهاآنَستُ مِن قَلبي الغَداةَ تَشَتُّتاً

كفى حزنا أني أغيب وليس لي

كَفى حَزَناً أَنّي أَغيبُ وَلَيسَ ليسَبيلٌ إِلى تَوديعِكُم فَأُوَدِّعُأَلا لَيتَ شِعري عَن مَليكي أَصابِرٌ