يا غريب الدار عن وطنه

يا غَريبَ الدارِ عَن وَطَنِهمُفرَداً يَبكي عَلى شَجَنِهشَفَّهُ ما شَفَّني فَبَكى

أضحكني طورا وأبكاني

أَضحَكَني طَوراً وَأَبكانيكِتابُ مَولاتي وَخُلصانيطِرتُ سُروراً حينَ أَبصَرتُهُ

أغيب عنك بود لا يغيره

أَغيبُ عَنكِ بِوُدٍّ لا يُغَيِّرُهُنَأيُ المَحَلِّ وَلا صَرفٌ مِنَ الزَمَنِفَإِن أَعِش فَلَعَلَّ الدَهرَ يَجمَعُنا

أروني وجه نسرين

أَروني وَجهَ نِسرينِوَأَنّى لي بِنِسرينِأَروني مَن يُداويني

قد كنت أسلكت الرجاء سبيله

قَد كُنتَ أَسلَكتَ الرَجاءَ سَبيلَهُوَأَقَمتَ مُنتَظِرَ الرَجاءِ زَمانالَو نِلتَها كانَت لِقَلبِكَ مَقنَعاً

أمرت بكتمان الذي لو أشعته

أُمِرتُ بِكِتمانِ الَّذي لَو أَشَعتُهُفَأَظهَرتُهُ لَم يَعلَمِ الناسُ مَن أَعنيوَلَكِن سَأُخفي ما كَتَمتُ تَجَلُّداً

اليوم للناس عيد يفرحون به

اليَومَ لِلناسِ عيدٌ يَفرَحونَ بِهِوَلَيسَ لي مِنهُ إِلّا الهَمُّ والحَزَنُإِذا تَلِفتُ اِشتِياقاً زادَني كَمَداً

بأبي سمية سيد الريحان

بِأَبي سَمِيَّةَ سَيِّدِ الرَيحانِتَرَكَت فُؤادي دائِمَ الخَفَقانِقولوا لِنَرجِسَ خَلِّصي قَلبي فَقَد