يا دار فوز لقد أورثتني دنفا

يا دارَ فَوزٍ لَقَد أَورَثتِني دَنَفاوَزادَني بُعدُ داري عَنكُمُ شَغَفاحَتّى مَتى أَنا مَكروبٌ بِذِكرِكُمُ

جسرت على باب الهوى فدخلته

جَسَرتُ عَلى بابِ الهَوى فَدَخَلتُهُفَقَد جاءَني مِنهُ الَّذي كُنتُ أَفرَقُفَما ذاقَ طَعمُ المَوتِ في كَأسِ لَذَّةٍ

قد سحب الناس أذيال الظنون بنا

قَد سَحَّبَ الناسُ أَذيالَ الظُنونِ بِناوَفَرَّقَ الناسُ فينا قَولَهم فِرَقافَجاهِلٌ قَد رَمى بِالظَنِّ غَيرَكُمُ

بكيت غداة بنت بدمع عين

بَكَيتُ غَداةَ بِنتِ بِدَمعِ عَينٍلَهُ قَرِحَت جُفوني وَالمَآقيوَأَقلَقَني فِراقُكِ إِذ دَعاني

نفسي الفداء لهذا المريض

نَفسي الفِداءُ لِهَذا المَريضِ أَمسى الفُؤادُ عَلَيهِ شَفيقاسَأُلزِمُ عَينَيَّ طولَ البُكاءِ

كيف المريض الذي تحمى عيادته

كَيفَ المَريضُ الَّذي تُحمى عيادَتُهُإِنّي عَلَيهِ لَذو خَوفٍ وَإِشفاقِيُرقى لِيَسكُنَ ما يَلقى وَبي سَقَمٌ

بكت عيني لأنواع

بَكَت عَيني لِأَنواعٍمِن أَحزانٍ وَأَوجاعِوَإِنّي كُلَّ يَومٍ عِن

يا ويح هذا الفراق ما صنعا

يا وَيحَ هَذا الفِراقِ ما صَنَعابَدَّدَ شَملي وَكانَ مُجتَمِعامَن لَم يَذُق لَوعَةَ الفِراقِ فَلَم

قالوا تشكى فلم يكتب فواحزني

قالوا تَشَكّى فَلَم يَكتُب فَواحَزَنيإِن كانَ يَمنَعُهُ أَن يَكتُبَ الوَجَعُنَفسي تَقيكَ الرَدى يا مَن يُوافِقُهُ

قولا لمن كتب الكتاب بكفه

قولا لِمَن كَتَبَ الكِتابَ بِكَفِّهِإِرحَم فَدَيتُكَ ذِلَّتي وَخُضوعيمازِلتُ أَبكي مُذ قَرَأتُ كِتابَكُم