اخلع عذارك في هواك
اِخلَع عِذارَكَ في هَواكَ وَلا تَخَف مَن لا يَخافُكخالِف هَوى مَن هَمُّهُ
يا شمس بغداد إنني دنف
يا شَمسَ بَغدادَ إِنَّني دَنِفُإِذ ماتَ مِنكِ الوِدادُ وَاللَطَفُكَلِفتُ بِالشَمسِ مَن رَأى رَجُلاً
تعس الغراب لقد جرى بفراق
تَعِسَ الغُرابُ لَقَد جَرى بِفِراقِهَلّا جَرى بِتَزاوُرٍ وَتَلاقِكَيفَ التَخَلُّصُ مِن هَواكِ وَإِنِّما
يا أبا الفضل يا كريم التصافي
يا أَبا الفَضلِ يا كَريمَ التَصافيما لِفَوزٍ تَقولُ إِنَّكَ جافِكَتَبَت في الكِتابِ فَوزٌ فَقالَت
نقل الجبال الرواسي عن مواضعها
نَقلُ الجِبالِ الرَواسي عَن مَواضِعِهاأَخَفُّ مِن نَقلِ نَفسٍ حينَ تَنصَرِفُهَمّوا بِهَجري وَكانَت في نُفوسِهِمُ
هذا كتاب فتى لغيبك حافظ
هَذا كِتابُ فَتىً لِغَيبِكِ حافِظٍكَلِفٍ بِذِكرِكِ يا ظُلَيمَةُ مُدنَفِإِن غِبتِ آنَسَ طَرفَهُ بِدُموعِهِ
يا وحشتا ما بليت من قمر
يا وَحشَتا ما بُليتُ مِن قَمَرٍفَرَّقَ شَملي وَكانَ مُؤتَلِفاسارَ إِلى حَيثُ سارَ أَكرَهُ أَن
إني لآمل أن أراك وإنني
إِنّي لآمُلُ أَن أَراكِ وَإِنَّنيمِن أَن أَموتَ وَلا أَراكِ لَخائِفُيا غايَةً في الحُسنِ إِنّي غايَةٌ
أهم بالهجر أحيانا وأقترف
أَهُمُّ بِالهَجرِ أَحياناً وَأَقتَرِفُفَلَيتَ شِعري أَأَمضي فيهِ أَم أَقِفُعَلَّمتِ عَيني بُكاً لَم يَبكِهِ أَحَدٌ
سرى طيف فوز آخر الليل بالطف
سَرى طَيفُ فَوزٍ آخِرَ اللَيلِ بِالطَفِّفَنَحّى الكَرى عَنّي وَأَغفَت وَلَم أُغفِوَباتَ الهَوى لي حاسِراً عَن ذِراعِهِ