ألا رجل يبكي لشجو أبي الفضل
أَلا رَجُلٌ يَبكي لِشَجوِ أَبي الفَضلِبِعَبرَةِ عَينٍ دَمعُها واكِفُ السَجلِكَفى حُزناً أَنّي وَفَوزاً بِبَلدَةٍ
يا من تباشرت القبور بموته
يا مَن تَباشَرتِ القُبورُ بِمَوتِهِقَصَدَ الزَمانُ لِمَهلَكي فَرَماكِأَبغي الأَنيسَ فَلا أَرى لي مُؤنِساً
ولائم في السمر من جهله
وَلائِمٍ في السُمرِ مِن جَهلِهِمُستَهلِكٍ في البيضِ ذي مَحكِفَقُلتُ إِذ لامَ مُجيباً لَهُ
يا أيها المحموم نفسي فداك
يا أَيُّها المَحمومُ نَفسي فِداكهَل لي مِنَ الدُنيا سُرورٌ سِواكقَد كانَ بي سُقمٌ فَقَد زادَني
إن الذي استخبرته عنكم
إِنَّ الَّذي اِستَخبَرتُهُ عَنكُمُأَشعَلَ في قَلبِيَ مِثلَ الحَريقخَبَّرَ عَن شَكواكُمُ بِالَّذي
ويلي على الشادن ذي القرطق
وَيلي عَلى الشادِنِ ذي القُرطَقِأَبلَجَ مِثلُ القَمَرِ المُشرِقِمَرَّ فَناجى بِالهَوى طَرفُهُ
أزار أبا الفضل الخيال المؤرق
أَزارَ أَبا الفَضلِ الخَيالُ المُؤَرِّقُلِفَوزٍ نَعَم وَالطَيفُ مِمّا يُشَوِّقُتَنامُ عُيونُ الكاشِحينَ قَريرَةً
إنك لا تعرفين ما الهم والغم
وقال أيضاً:إِنَّكِ لا تَعرِفينَ ما الهَمُّ وَالغَمُّ وَلا تَعلَمينَ ما الأَرَقُ
كذبت على نفسي فحدثت أنني
كَذَبتُ عَلى نَفسي فَحَدَّثتُ أَنَّنيسَلَوتُ لِكَيما يُنكِروا حينَ أَصدُقُوَما عَن قِلىً مِنّي وَلا عَن مَلالَةٍ
زارك في البستان طيف طروق
زارَكَ في البُستانِ طَيفٌ طَروقأَلَمَّ مِن فَوزٍ فَنَفسي تَتُوقيا بِأَبي الزَورَ الَّذي زارَنا