لأعظم حادث حبس الرسول
لِأَعظَمِ حادِثٍ حُبِسَ الرَسولُوَأُمسِكَ عَنكَ وَاِنقَطَعَ الخَليلُفَلا كُتبٌ تُؤَدّي عَنكَ عُذراً
كأني لم أكن شجنا لفوز
كَأَنّي لَم أَكُن شَجَناً لِفَوزٍوَلَم يَكثُر عَلَيَّ لَها عَويلُوَلَم يَسَعَ الرَسولُ إِليَّ مِنها
ألا ذهبت فوز بعقل أبي الفضل
أَلا ذَهَبَت فَوزٌ بِعَقلِ أَبي الفَضلِوَما خِلتُ إِنساناً يَعيشُ بِلا عَقلِإِلى اللَهِ أَشكو أَنَّ فَوزاً بَخيلَةٌ
من كان يبكي لي لرزء موجع
مَن كانَ يَبكي لي لِرُزءٍ موجِعٍفَاليَومَ يَومُ رَزيئَتي فَليَبكِ ليظَعَنَ الَّذينَ أُحِبُّهُم فَتَحَمَّلوا
تخلصت ممن لم يكن ذا حفيظة
تَخَلَّصتُ مِمَّن لَم يَكُن ذا حَفيظَةٍوَصِرتُ إِلى مَن لا يُغَيِّرُهُ حالُفَإِن كانَ قَطعُ الخالِ لَمّا تَعَطَّفَت
يبكي رجال على الحياة وقد
يَبكي رِجالٌ عَلى الحَياةِ وَقَدأَفنى دُموعي شَوقي إِلى أَجَليأَموتُ مِن قَبلِ أَن يُغَيِّرَكِ ال
لعمري لقد جلبت نظرتي
لَعَمري لَقَد جَلَبت نَظرَتيإِلَيكِ عَلَيَّ بَلاءً طَويلافَيا وَيحَ مَن كَلِفَت نَفسُهُ
زعم الرسول بأنكم قلتم له
زَعَمَ الرَسولُ بِأَنَّكُم قُلتُم لَهُإِنّا سِواكُم بِالوِصالِ نُحاوِلُلا وَالَّذي سَمَكَ السَماءَ بِقُدرَةٍ
سبحان من خلق الملول ملولا
سُبحانَ مَن خَلَقَ المَلولَ مَلولالا يَستَطيعُ إِلى الوَفاءِ سَبيلاَلَو كُنتُ أَصبِرُ ما كَتَبتُ صَحيفَةً
ألا إن فوزا أفسدتني على أهلي
أَلا إِنَّ فَوزاً أَفسَدَتني عَلى أَهليوَقَد كُنتُ مِن فَوزٍ عَنِ الناسِ في شُغلِوَما لي عَدُوٌّ غَيرَ قَلبي فَإِنَّهُ