قالت ظلوم سمية الظلم
قالَت ظَلومُ سَمِيَّةُ الظُلمِما لي رَأَيتُكَ ناحِلَ الجِسمِيا مَن رَمى قَلبي فَأَقصَدَهُ
سأصرم فوزا ولا ذنب لي
سَأَصرِمُ فَوزاً وَلا ذَنبَ ليإِذا ما صَرَمتُ المَذوقَ المَلولاوَأَصرِفُ نَفسي إِلى غَيرِها
سأصرم فوزا ولا ذنب لي
سَأَصرِمُ فَوزاً وَلا ذَنبَ ليإِذا ما صَرَمتُ المَذوقَ المَلولاوَأَصرِفُ نَفسي إِلى غَيرِها
الآن لما صار مرتهنا
الآنَ لَمّا صارَ مُرتَهَناًقَلبي وَصارَ بِذِكرِكِ الشُغلُأَعرَضتِ ما أَعرَضتِ راغِبَةً
أبكي إلى الشرق إن كانت منازلهم
أَبكي إِلى الشَرقِ إِن كانَت مَنازِلُهُممِمّا يَلي الغَربَ خوفَ القيلِ وَالقالِأَقولُ بِالخَدِّ خالٌ حينَ أَنعَتُها
صحائف عندي للعتاب طويتها
صَحائِفُ عِندي لِلعِتابِ طَوَيتُهاسَتُنشَرُ يَوماً وَالعِتابُ يَطولُعِتابٌ لَعَمري لا بَنانٌ تَخُطُّهُ
مريض إن أتاه لنا رسول
مَريضٌ إِن أَتاهُ لَنا رَسولٌلِيُبلِغَ حاجَةً مُنِعَ الرَسولُتَقَطَّعُ حَسرَةً نَفسي عَلَيهِ
ويقنعني ممن أحب كتابه
وَيُقنِعُني مِمَّن أُحِبُّ كِتابُهُوَيَمنَعُنيهِ إِنَّهُ لَبَخيلُفَلا أَنا مَدفوعٌ إِلى العَذلِ في الهَوى
إن الأحبة آذنوا برحيل
إِنَّ الأَحِبَّةَ آذَنوا بِرَحيلِما حُزنُ قَلبِكَ بَعدَهُم بِقَليلِيَأتونَ مَكَّةَ عامِدينَ لِحَجِّهِم
يقولون لي واصل سواها لعلها
يَقولونَ لي واصِل سِواها لَعَلَّهاتَغارُ وَإِلّا كانَ في ذاكَ ما يُسَليوَوَاللَهِ ما في القَلبِ مِثقالُ ذَرَّةٍ