أساءك تقويض الخليط المباين
أَساءَكَ تَقويضُ الخَليطِ المُبايِنِنَعَم وَالنَوى قَطّاعَةَ لِلقَرائِنِوَما خِفتُ بَينَ الحَيِّ حَتّى تَذَأَّبَت
ولو أن غير الموت لا قى عدبسا
وَلَو أَنَّ غَيرَ المَوتِ لا قى عَدَبَّساًوَجَدِّكَ لَم يَسطِع لَهُ أَبَداً هَضمافَتىً لَم يَكُن فَقرٌ يَضعضِعُ مَتنَهُ
يا فرسي سيري وأمي الشاما
يا فَرَسي سيري وَأُمّي الشاماوَقَطِّعي الأَجوازَ وَالأَعلاماوَنابِذي مَن خالَفَ الإِماما
لا تسكنن إلى سكون إنما
لا تَسكُنَنَّ إِلى سُكونٍ إِنَّماعُذرُ الفَتى أَلّا يُرى مُحرَنجِمامُستَأنِساً بِالأَهلِ كَيما يُجتَوى
أتشتم أزد القريتين وطيئا
أَتَشتُمُ أَزدَ القَريَتَينِ وَطَيِّئاًلَقَد رُمتَ أَمراً كاَ غَيرَ مَرومِوَإِن تَهجُ عُليا طَيِّئٍ تَلقَ طَيِّئاً
يا دار أقوت بعد أصرامها
يا دارُ أَقوَت بَعدَ أَصرامِهاعاماً وَما يُبكيكَ مِن عامِهاهَل غَيرُ دارٍ بَكَرَت ريحُها
ألا من لعين يجف سجومها
أَلا مَن لِعَينٍ يَجِفُّ سُجومُهاتَأَوَّبُها حاجاتُها وَهُمومُهاتُوافي غُروبَ الشَمسِ في كُلِّ لَيلَةٍ
شث شعب الحي التئام
شَثَّ شعَبُ الحَيِّ التِئاموَشَجاكَ الرَبعُ رَبعُ المُقامحَسَرَت عَنهُ الرِياحُ فَأَبدَت
نزلت بأعلى تلعة وفرزدق
نَزَلتُ بِأَعلى تَلعَةٍ وَفَرَزدَقٌبِأَسفَلِها حَيثُ اِستَقَرَّ مَسيلُهاوَما كَثُرَت عُليا تَميمٍ فَتُتَّقى
أعرفت ربعا غير آهل
أَعَرَفتَ رَبعاً غَيرَ آهِلقَفرَ الرُسومِ بِبَطنِ حائِلأَقوى وَغَيَّرَهُ اِختِلا