وما أروى وإِن كرمت علينا
وَما أَروى وَإِن كَرُمَت عَلَينابِأَدنى مِن مُؤَقَّفَةٍ حَرونِ
بقود سما باللوث حتى أباده
بِقَودٍ سَما بِاللَوثِ حَتّى أَبادَهُمِنَ العَيشِ وَاِستَلهى شُهودَ العَواهِنِ
إن بمعن إن فخرت لمفخرا
إِنَّ بِمَعنٍ إِن فَخَرتَ لَمَفخَراًوَفي غَيرِها تُبنى بُيوتُ المَكارِمِمَتى قُدتَ يا اِبنَ العَنبَرِيَّةِ عُصبَةً
فقلت لها يا أم بيضاء إنه
فَقُلتُ لَها يا أُمَّ بَيضاءَ إِنَّهُهُريقَ شَبابي وِاِستَشَنَّ أَديمي
ورأيت الشريف في أعين الناس
وَرَأَيتُ الشَريفَ في أَعيُنِ الناسِ وَضيعاً وَقَلَّ مِنهُ اِحتِشامي
أزجر العين أن تبكي الرسوما
أَزجُرُ العَينَ أَن تُبكي الرُسوماإِنَّ في الصَدرِ مِن يَزيدَ هُموماقَتَلَتهُ مُلوكُ آلِ أِبي العا
ويوم النسار ويوم الجفا
وَيَومُ النِسارِ وَيَومُ الجِفارَكانا عَذاباً وَكانا غَراما
عرفت لسلمى رسم دار تخالها
عَرَفتُ لِسَلمى رَسمَ دارٍ تَخالُهامَلاعِبَ جِنٍّ أَو كِتاباً مُنَمنَماوَعَهدي بِسَلمى وَالشَبابُ كَأَنَّهُ
أنا الطرماح وعمي حاتم
أَنا الطِرِمّاحُ وَعَمّي حاتِمُوَسمي شَكِيٌّ وَلِساني عارِمُوَالبَحرُ حَيثُ تَنكَدُ الهَزائِمُ
كأن بلاد الله وهي عريضة
كَأَنَّ بِلادَ اللَهِ وَهيَ عَريضَةٌعَلى الخائِفِ المَذعورِ كُفَّةُ حابِلِيُؤَدّى إِلَيهِ أَنَّ كُلَّ ثَنِيَّةٍ