زعم الورد إنه هو أبهى
زعم الوردُ إنه هو أَبهىمن جميعِ الأنوار والريحانِفأجابته أعينُ النرجسِ الغضِّ
ولقد ظمئت إلى الفرات
ولقد ظمئتُ إلى الفراتِ بكلَّ ذي كرمٍ ومجدِوالشمس عند غروبها
وعواتق باكرت بين حدائق
وعواتقٍ باكرتُ بين حدائقٍففضضتهنَّ وقد غنين صحاحاأبرزتُهُنّ من الخدور حواسراً
أرى الشام جاد بتفاحه
أرى الشامَ جاد بتفاحِهلنا والعراقُ بأُترُجِّهإلى لازودٍ وفيروزجٍ
إذا عزينا إلى الصنوبر لم
إذا عُزِينَا إلى الصنوبرِ لمنعزَ إلى خاملٍ من الخشبِلا بل إلى باسقِ الفروعِ علا
قويق إذا شم ريح
قويقُ إذا شمَّ ريحَ الشتاءِأظهرَ تيهاً وكبراً عجيباوناسبَ دجلةَ والنيلَ وال
أكف لسان الدمع إن يشكو الهوى
أكفُّ لسان الدمع إن يشكوَ الهوىكأن لسان السقم لا يُحسنُ الشكوى
لا واشتياقي واشتياقك
لا واشتياقي واشتياقِكْغبَّ انطلاقي وانطلاقِكْما عانقَ الطرفُ الكرى
أما الرياض فعشقها عشق
أما الرياضُ فَعِشقُها عِشْقُلم يبقَ فيَّ لغيرها طُرْقانظر إلى حِذقِ الربيعِ فما
سقى حلبا سافك دمعه
سقى حلباً سافكٌ دَمْعُهُبطيءُ الرقوءِ إذا ما سَفَكْميادينُهُ بُسْطُهُنَّ الرياضُ