الصنوبري أرشيف

يا حادي الركب أنخ يا حادي

يا حادي الركب أنخ يا حاديما غير وادي الطف لي بوادييعتادني شوقي إلى الطف فكن

وهات نستنطق الملاهيمن قبل أن ينطق الغرابما للهدى بيننا مكان

تثنى بحر كحر الفراقوتبدو ببرد كبرد اللقاءلها حبب ما طفا في الانا

وَلَهُ مَجنَحُ الأَصيلِ نَسيمٌلَيِّنُ العَطفِ هَيِّنُ الخَطرانِأَرجٌ يَقتَدي بِهِ نَفَسُ المِس

مَنَعُوهُ ماءَ الفراتِ وظَلُّوايَتَعاطَوْنَهُ زُلالاً نُقَاخابأبي عِترةَ النَّبِيّ وأُمّي

تَخَيَّلُهُ ساطِعاً وَهْجُهُفَتَأبى الدُّنوَّ إِلى وَهْجِهِوَساقٍ إِذا هَمَّ نَدْمانُنا

بِأبي يابْنَ سُلَيْمانَ لقد سُدتَ تَنُوخاوَهُمُ السَّادَةُ شُبَّا

لم يَنْأ مَنْ لم ينأ حُسنُ وَفائِهِوَكريمُ عشرتهِ وصِدْقُ إخائِهكالبدرِ يبعدُ في السّماءِ مَحَلُّهُ

منعوهُ أَحبَّ شيءٍ لديهمن جميعِ الورى ومن والديهمنعوهُ غذءَه وهو قد كا

أيهذا العزيز قد مسَّنا الضرُّوعانيتُ مذ هجرتَ المنوناجُدْ بنزرِ من الرقادِ لطرفٍ