يا مشتكي الهم والأحداث والنوب
يا مشتكي الهم والأحداث والنوبأنفِ الهموم بأم اللهو والطربفقد يناولني الساقي فأشربها
لا زلت تحمي ذمار الدين والأدب
لا زلت تحمي ذمار الدين والأدبِوظلت محتجباً عن أعين النوبِأتى نداك ولما أدعه عجباً
يا حسنها من بركة أفردت
يا حسنها من بركة أفردتبالحسن أحسانا من الواهبكأنما الأعين في قعرها
ألا حرست من روضة قد حللتها
أَلا حُرِستْ مِنْ روضَةٍ قد حَلَلْتُهاوقد رَقَّ فيها ماؤُها وهَواؤُهاوقد أشْرَعتْ فيها الجَداوِلُ جَرْيَها
إني لرحال إذا الهم برك
إِنّي لَرَحَّالٌ إِذا الهَمُّ بَرَكْرَحْبُ اللَّبَانِ عندَ ضِيقِ المُعْتَرَكْعُسْرِي على نَفسي وُيسرِي مُشْترَكْ
جاء يسعى إلى الصلاة بوجه
جاءَ يَسعَى إِلى الصَّلاةِ بِوَجهٍيُخْجِلُ البَدْرَ في بُروجِ السُّعودِفَتَمنَّيْتُ أنَّ وَجْهِيَ أرْضٌ
إذا جواريك غنوا
إِذا جَوَارِيكَ غنّوافَاطْرَحْ علينا دِثاراوارَيتَهُمْ وَحَقِيقٌ
ذكر يوم الحسين بالطف أودى
ذِكرُ يومِ الحُسَيْنِ بِالطَّفِّ أودَىبَصِماخي فلم يَدَعْ لي صِماخامُتبعاتٌ نِساؤُهُ النَّوْحَ نَوْحاً
يا من تعيرني بأني شاعر
يا من تعيرني بأني شاعرعيرتني بمكارم الأخلاقلا تعجلي وذري الملام سفاهة
إن تكن فارسا فكن كعلي
إن تكن فارساً فكن كعليٍّأو تكن شاعراً فكن كابن هانيإن من يدعي بما ليس فيه