الصنوبري أرشيف

أشتهي أن أرى قدوري تفور

أشتهي أَنْ أرى قُدُوري تَفُورُوكؤوسي على النَّدامى تَدُوروأرى مجلسي وقد حَجَزَ الريحا

ليَ إِلْفٌ حمانيَ الألاَّفامنصفٌ لا يُجاوِزُ الإنصافالم يسمُّوه لا الهلال ولا البد

منْ رأى خِسْفاًبابلياً طَرْفاكسروياً شكلاً

مهما وَصَفتَ فَدَتك النفسُ من حسنٍفأنت أولى أبا عمروٍ بما تَصِفُيا فيلسوفاً يُقرُّ الفيلسوفُ له

تبّاً لذا الأحوَلِ ما أرْقَعَهكم تركَ الحزْمَ وكم ضيَّعَهْوأيّ رأيٍ لامرئٍ إِن رأى

لا هَجَعتْ عينٌ جَفَتْ هَجْعَهْولا رَقَت من دمعها دمعهغنَّت فلو أسْطيعُ عُجْباً لها

ليس الشجيُّ لعاذلٍ بمطيعِهَجرُ الشجيِّ العذلَ غيرُ فظيعِيا من يُضيعُ ملامةً في عاشقٍ

فيم عادَ الرِّضى أبا الفَتْحِ سُخْطاوالدنوّ الذي عَهِدْناه شَحْطاأم لماذا نَقَضْتَ شَرْطَ أخٍ لا

هي العَبرَاتُ من سودٍ وبيضِبعيداتُ المغيض من المغيضِمتى يَعْرض لها حَبْسٌ يَهجِها

غاب أبو اسحقَ في الأرضِ بلغاب سراجُ الأرضِ في الأرضِضاقتْ عليَّ الأرضُ مِنْ بعده