الصنوبري أرشيف

سوغ بستاني البهاء فما

سُوِّغَ بستانيَ البهاءَ فماقلتُ من القول فيه ينساغُباغٌ من النَّور كل واحدةٍ

إِذا زُباشا جَذَبَ القَصْعَهْواستلبَ البَضْعَةَ فالبَضْعَهْوقال للقومِ قفوا ساعةً

جاءنا الوردُ حين جاء ولم يعدُ خدوداً ذواتَ لونٍ بديعٍجَلَّجُونُ الفتيان زورٌ وهذا

يضيقُ بشكرِ ما توليه باعيويقصر عن تناولِهِ ذراعيخَلَفْتَ جدودَك الخلفاءَ جوداً

أبَعْدَ أَنْ صَنَعَ البينُ الذي صَنَعاوقطَّع الهجرُ حَبْلَ الوصلِ فانقطعاأَقبلتَ تحسبُ أَنّ العذلَ ينفعُني

يا روضةً صاغ لهاحُلِيَّها الأشراطُخيطتْ عليها حُللٌ

رياضُ قُويْقٍ لا تزال مَريضةيجاورُ فيها أحمرُ الزهرِ أبْيَضَهُيعارضُنا كافورُها كلَّ شارقٍ

شُبِ ازدياداً في الهوى بانْتِقَاصْولا تُطِعْ أمْرَ وَصُولٍ وَعَاصْإن تَسُمِ الشاميَّ هَجْراً فقد

مطيعٌ غيرُ مستعصِعلى اللذّاتِ ذو حِرْصِدعتني حمصُ عن عُفْرٍ

ذا يومُ طلٍّ ويومُ رشّقد نَقَشَ الروضَ أيَّ نَقْشقال لدمعِ الغمامِ دَبِّجْ