الصنوبري أرشيف

كم ثنايا وكم عيون مراض

كم ثنايا وكم عيونٍ مراضِمن أقاحٍ ونَرجسٍ في الرياضكم خدودٍ مَصُونةٍ من شقيقٍ

ومهفهَفِ الأعطافِ مُرْهَفِهاكالغُصْنِ يومَ الطلِّ والطشِّيُزهَى بوجهٍ جَلَّ منظرُهُ

إن هي تاهتْ فمثلها تاهالم يجر خلقٌ في الحسن مجراهاللغصن أعطافها وقامتها

بهما بالسرير والإيوانوبحق النيروز والمهرجانِوالذي تأملون في نار كوشي

ترك الظاعنون قلبي بلا قلبٍوعيني عيناً من الهملانوإذا لم تَفِضْ دماً سحائبُ أجفاني

غير ما راحَ من رقاقٍ رقيقٍفوقَ هامٍ على عِدادِ الهامِذاك كالماء ذي الحبابِ وهاتي

مجدولةٌ في قدهاتحكي لنا قدَّ الأسَلْكأنها عمرُ الفتى

ضحك الوردُ في قفا المنثورِواسترحنا من رعدة المقرورِواستطيب المقيلُ في برد ظلٍّ

حبذا يوم أحمدبين روضٍ منجَّدِوخليجٍ مزرَّدِ

أيها الحاسدُ المعدُّ لذمّيذمَّ ما شئتَ رُبَّ ذمٍّ كحمدِلا فقدتُ الحسودَ مدةَ عمري